"البناء والتنمية يتجه للحل".. اشتعال الصراع بين قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين بسبب الاستقالات.. وخبراء: سيمهد لانهياره

الثلاثاء، 20 مارس 2018 04:13 م
"البناء والتنمية يتجه للحل".. اشتعال الصراع بين قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين بسبب الاستقالات.. وخبراء: سيمهد لانهياره
حزب البناء والتنميه
كتب أحمد عرفة

محاولات حثيثة تقوم بها قيادات الجماعة الإسلامية، لإثناء القيادات التي قدمت استقالتها من حزب البناء والتنمية للعدول من قرارها، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل حتى الآن، وسط توقعات باستمرار موجة الاستقالات خلال الفترة المقبلة.

 

الخلاف الداخلي بالجماعة الإسلامية، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي ، واعترف به قيادات بالجماعة، في الوقت الذي لم تعلن أي من القيادات التي استقالت من البناءو التنمية العدول عن استقالتها.

 

أحمد حسني، القيادي بالجماعة الإسلامية، اعترف بقيادات الجماعة الإسلامية داخل مصر وخارجها، موجها رسالته لقيادات الجماعة الإسلامية قائلا :"أحذر إخواني من استخدام مصطلحات مثل: الداخل والخارج في إطار الكيان الواحد.. وعنتريات.. وتراجعات.. وإيدين في الميه وإيدين في النار.. واللي راكب فرس واللي راكب جمل".

وأضاف القيادي بالجماعة الإسلامية في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":" كل هذه الكلمات لها تأثير في منتهى السوء أكثر كثيرا من الاختلاف في الرأي الذي يقع بين من يعيشون في غرفة واحدة.. راجعوا مرة أخرى الكلمات التي كتبها الشيخ محمد شوقي الاسلامبولي في استقالته من الحزب لتعلموا مدى التأثير السيء لهذه الكلمات".

 

وفي هذا السياق، قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن تلك المساعي التي يقوم بها قيادات الجماعة الإسلامية في محاولات يائسة لإنقاذ الحزب من الانهيار.

 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن حزب البناء والتنمية مبنى على أساس ديني وعقدي وليس سياسي مما يجعل الحزب فى طريقه للحل والانهيار.

 

وتابع القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن عدد كبير داخل الحزب يؤيد العنف والإرهاب ولا يؤمن بالدولة المصرية وينصب له العداء ويعتبر الانتخابات والمشاركة فيها الاعتراف بالطاغوت ونظامه.

 

من جانبه قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن الانشقاقات التي ضربت حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، ستصيب قيادات الجماعة الإسلامية بانهيار نفسي لهم، وهذا متوقع بسبب الخلافات.

 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الأيام المقبلة ستظهر حقيقة قيادات الجماعة الإسلامية، والمشاكل الحقيقية التي أخفوها لسنوات، وهو أمر جيد سيساهم فى القضاء على بذور الشر في  مصر.

 

وكانت مصادر مطلعة أكدت أن عدد من يستعدون لتقديم استقالاتهم يتجاوز الـ 100 عضو من عدد كبير من المحافظات خاصة الصعيد، وهم التيار الذي يوالي جناح الصقور داخل الجماعة الإسلامية، موضحة أن تلك الاسستقالات قادها رجال عاصم عبد الماجد الذي يسعى لقيادة الجماعة الإسلامية خلال الفترة المقبلة بدلا من أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الحالي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق