هكذا حاولت الإخوان وحلفاءها نشر مبررات وهمية عن جرائم أردوغان بعفرين.. وخارجية النواب ترد

الثلاثاء، 20 مارس 2018 04:41 م
هكذا حاولت الإخوان وحلفاءها نشر مبررات وهمية عن جرائم أردوغان بعفرين.. وخارجية النواب ترد
عفرين
كتب أحمد عرفة

استماتت قيادات تحالف الإخوان، المتواجدة في اسطنبول، في الدفاع عن الحملة العسكرية التي شنتها تركيا ضد عفرين، والتي انتهت باحتلال القوات التركية للمدينة السورية وإعلانها أنها ستبدأ في غزو 5 مدن أخرى.

 

مبررات وهمية حاول الإخوان وحلفاءهم أن يطلقوها لتبرير جرائم أردوغان في عفرين، تحت مزاعم أن الأكراد يدعمون جماعة فتح الله جولن، ,أن سوريا بها قوات أجنبية فلماذا لا يوجد بها قوات تركية؟

 

في هذا السياق، حاول سمير العركي، القيادي بالجماعة الإسلامية المقيم في اسطنبول، تبرير جرائم أردوغان قائلا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":"البعض لم يلفت انتباهه صور وتماثيل عبد الله أوجلان "التركي" زعيم بي كا كا المنتشرة في شوارع عفرين "السورية" لكنه انزعج بشدة عند رؤية العلم "التركي" واعتبرها احتلالا.

 

وتابع العركي: "في سماء سورية ترتفع الأعلام الأمريكية والروسية ورايات داعش لكن البعض تأذي شعوره عندما رأى فجأة العلم التركي وتذكر حينها استقلال سورية"

 

من جانبه قال عز الدين دويدار، القيادي الإخواني:"بعض الناس واخده موقف مشوش من عمليات تركيا في عفرين والمنطقة حولها، وبتسخر من اللي بيدعموا العمليات دي من العرب والمصريين بمنطق ان اللي بيدعموها دول مجذوبين بفكرة الخلافة وواهمين في (الخليفة) أردوغان، ولكن  التنظيمات الكردية بتشكل خطر حقيقي على أمن تركيا لأنها بتدعم عمليات تفجير في الداخل التركي".

 

في المقابل أدان النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، العملية العسكرية التركية الجارية في مدينة عفرين السورية  (ذات الأغلبية الكردية)، الأمر الذي يعد انتهاكا لسيادة الأراضي السورية.

 

 وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن قلقه البالغ عما نجم عن تلك العمليات من قتل ما يزيد عن 280 مواطنا مدنيا سوريا غالبيتهم من النساء والأطفال وانتهاك لحقوق المدنيين، الأمر الذي أدى نزوح عدد كبير من المدنيين، حيث بلغ عدد النازحين ما يزيد عن 200 ألف سوري، الأمر الذي يزيد من عذاب ومعاناة الشعب السوري.

 

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على موقف مصر الثابت والرافض لكافة الحلول العسكرية، والتي تزيد من تعقيد المشهد الخالي، كما طالب من جميع الأطراف المعنية في سوريا الجلوس سويا  على مائدة المفاوضات للوصول إلى حلول جادة لوقف نزيف الدماء المستمر، ووضع حدا لمعاناة الشعب السوري، مع الحفاظ على وحدة وسيادة كافة الأراضي السورية، داعيا المجتمع الدولي للوقوف على الحياد تجاه تلك القضية واحترام كافة القوانين والمواثيق الدولية في هذا الشأن، مع العمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق