تركيا تواصل السيطرة على أراضي الدوحة.. وقطر تبيع أسهمها في "لايف ستايل انترناشونال"

الثلاثاء، 20 مارس 2018 07:21 م
تركيا تواصل السيطرة على أراضي الدوحة.. وقطر تبيع أسهمها في "لايف ستايل انترناشونال"
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

تواصل الدوحة الاربتماء في الحضن التركي، في ظل الاحتماء القطري بالقوات التركية لحماية عرش تميم بن حمد من تزايد المعارضة ضده، في الوقت الذي دفعت الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الدوحة نتيجة المقاطعة العربية لها التي بدأت منذ 5 يونيو الماضي، قطر إلى بيع حصص لها في عدد من الشركات الأجنبية لمواجهة تلك الخسائر.

 

وفي هذا السياق، قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن الدوحة حاولت تعويض خسائرها في السوق عبر تخفيض هيئة الاستثمار القطرية، حصتها المباشرة في كريدي سويس جروب ايه جي ومحلات تيفاني وشركائه، كما  تقوم حاليا بدراسة بيع المزيد من الأصول .

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "بلومبيرج"، تأكيده  أن هيئة الاستثمار القطرية طرحت 371.1 مليون سهم من شركة "لايف ستايل انترناشونال" ، أو ما يعادل نسبة 23 % من أسهم الشركة، بسعر قدره 12 دولار بعملة هونج كونج، وذلك وفقا لشروط الصفقة التي حصلت عليها بلومبرج، وبذلك يقدم العرض خصمًا بنسبة 3.8 بالمائة على الإغلاق الأخير لـلايف ستايل إنترناشونال.

 

 

 

ولفت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن هيئة الاستثمار القطرية، طرحت 371.1 مليون سهم من مجموعة لايف ستايل الصين المحدودة بسعر 2.03 دولار لكل دولار، للبيع باقل من قيمة السوق مقدمة خصمًا بنسبة 4.7٪ على الإغلاق الأخير ، سعيا منها للبحث عن السيولة.

 

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "آرمي ريكوجنشن" تأكيدها أن قطر أبرمت مؤخرا اتفاقا مع تركيا لإنشاء قاعدة بحرية، وهي الخطة التي ستشمل مركز تدريب للدوريات البحرية والرصد، موضحا أن هناك قاعدتان تشعران بالقلق إيذاء الخطة العسكرية لعام 2022 التي وضعتها وزارة الدفاع التركية.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أنه سوف يتم نشر حوالي 60 ألف جندي تركي عبر أربع قواعد عسكرية في الخارج، جزء منها موجود في القاعدتين ، حيث توضح رؤية تركيا الأمنية الأوسع والأكثر طموحا توسع السياسة الخارجية للبلد في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الجوانب الاقتصادية الواضحة.

ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن قطر مازالت تواجه وضعا جديدا حتى الآن، فقد بدأت واشنطن تتخلى عن الدوحة بعد العزل السياسي في يونيو 2017، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعد فرصة لتركيا في زيادة نفوذها داخل قطر وكان مبررها الحقيقي هو تأمين المصالح الاقتصادية والاستثمارية للشركات التركية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة