"ولي العهد السعودي في واشنطن".. مشاريع اقتصادية وحسم للملفات الإقليمية ورعب قطري

الثلاثاء، 20 مارس 2018 09:45 م
"ولي العهد السعودي في واشنطن".. مشاريع اقتصادية وحسم للملفات الإقليمية ورعب قطري
الامير محمد بن سلمان
كتب أحمد عرفة

 

ردود أفعال واسعا، أثارها اللقاء الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، خاصة تصريحات الرئيس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل مع المملكة لوقف أي تمويل للإرهاب، وإعلان ولي العهد السعودي عن الاستثمارات السعودية الجديدة في واشنطن.

وعلق البيت الأبيض، على اللقاء الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، حيث قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي كان فخورا بلقاء ولي العهد السعودي، موضحا أن الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي بحثا ملفات المنطقة بما فيها اليمن وسوريا.

 

من جانبه علق الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، على اللقاء الذي تم بين الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي، مؤكدا ان هذا سينعكس بشكل سلبي على النظام القطري قائلا :"صورة ترامب مع الأمير محمد بن سلمان مؤلمة لأزلام الحمدين ومرتزقتهما".

 

بدورها أكدت صحيفة "العرب" اللندنية، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن تضع أساسا لعلاقة أفقية مع العمق الأمريكي بدل العلاقات الرسمية مع المسؤولين السياسيين التي ظلت لسنوات قائمة على المزاجية والحسابات الظرفية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن ما يجب أن يتم خلال الزيارة هو كيف سينجح الأمير محمد بن سلمان من خلال اللقاءات التي سيعقدها في الكثير من الولايات الأميركية في جذب الاستثمارات وكيف ستكون العلاقة مع شركات التكنولوجيا، وكيف سيربح الدعم الأمريكي لرؤية 2030.

 

وأوضحت الصحيفة، أن ولي العهد السعودي سيراهن على الوزن الاقتصادي للمملكة والمشاريع الكبرى التي تعرضها لاستقطاب الشركات الأمريكية، وبناء علاقات جديدة مع دوائر التأثير الاقتصادي والسياسي على قاعدة تبادل المصالح بعد أن بددت مواقفه الأخيرة المحاذير التي دأبت بعض الدوائر الأميركية على رفعها بوجه الرياض،  مشيرة إلى أن الحرب على المتشددين التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان، وإصلاح أوضاع المرأة، والرهان على الترفيه والسياحة، كلها عوامل وضعت السعودية في مرحلة جديدة ستشجع الشركات الأمريكية ومراكز النفوذ على وضع تقييم جديد بعيدا عن المحاذير والانتقادات المعهودة لبعض الأعضاء في الكونغرس والمنظمات المحسوبة على حقوق الإنسان.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق