"فتنة الجماعة الإسلامية".. قيادات الخارج تواصل الانشقاق من حزبها وفشل مساعي البناء والتنمية لوقف الانشقاقات

الأربعاء، 21 مارس 2018 08:46 م
"فتنة الجماعة الإسلامية".. قيادات الخارج تواصل الانشقاق من حزبها وفشل مساعي البناء والتنمية لوقف الانشقاقات
حزب البناء والتنميه
كتب أحمد عرفة

ما زال مسلسل الاستقالات متواصل داخل الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، فبعد أيام قليلة من إعلام القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية استقالته من الحزب، أقدم قيادي أخر في الخارج على تجميع عضويته.

 

استمرار الاستقالات تؤكد أن كافة المحاولات التي قام بها قيادات الحزب مع القيادات التي أعلنت استقالتها لم تأت بنتيجة، وهو ما يشير إلى إمكانية استمرار تلك الاستقالات خلال الفترة المقبلة.

 

وفي هذا السياق، قال عامر عبد الرحيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، والمتواجد في تركيا، عبر صفحته على "فيسبوك":"أعلن تجميد عضويتي في حزب البناء والتنميه بع دصمت طويل حتى لايتحمل احبتي واخواني فوق طاقتهم بسببي ولااتحمل شيء".

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن هناك كتلة داخل الجماعة الإسلامية، يرة لا تؤمن بالأوضاع الحالية وما زالت توالى جماعة الإخوان ولذلك هم متحالفون مع الإخوان حتى الآن.

 

وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الخلافات التي نشبت داخل الجماعة الإسلامية بشأن أداء الإخوان الذي يرونه غير كامل، وهذا هو السبب الرئيسي للانشقاق والاستقالات بسبب الاعتراف الضمني لرئيس حزب البناء والتنمية الجديد محمد تيسير بالوضع الحالي وبالرئيس عبد الفتاح  السيسي بتوجيهه بشكل غير مباشر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

حول تفسير الاستقالات، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هذه الاستقالات أمر طبيعى للمرتزقة ومندعمي المبادئ والأخلاق والخونة لأنهم لم يكونوا يوما أصحاب مبدأ ولأنهم جهال بالعمل السياسي وكذلك ليس لهم فهم في الإسلام.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تتاجر بالأفراد والآن انفض الأفراد من حولهم وأصبح القيادات فى المواجهة.

وأوضح القيادي السابق بالجماعة الإسلامية،  أن قيادات الجماعة الإسلامية بالخارج سيجمدون العضوية والانسحاب، خوفا من الممول لهم وحفاظا على حياته فى الخارج.

وكان محمد شوقي الإسلامبولى، شقيق خالد الاسلامبولى، قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قال في استقالته: «حتى ﻻ يقال أن كلماتي تسببت في ضرر أحد.. وحتى ﻻ يقولوا تتكلم أنك في أمان.. وحتى ﻻ أتحمل ما ﻻ أوافق عليه، أعلن استقالتي من حزب البناء والتنمية».

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق