بدايتهم ونهايتهم في مصر.. قيادات سابقة بالإخوان تكشف تاريخ جرائم الجماعة

الأربعاء، 21 مارس 2018 11:38 م
بدايتهم ونهايتهم في مصر.. قيادات سابقة بالإخوان تكشف تاريخ جرائم الجماعة
حسن البنا- مؤسس تنظيم الإخوان
كتب- أحمد عرفة و عبداللطيف هيبة

ساعات ويمر 90 عاما على نشأة جماعة الإخوان، التي أسهها حسن البنا في عام 1928، ومنذ ذلك الحين بدأت الأعمال الإرهابية خاصة بعدما أسس البنا، التنظيم الخاص في منتصف ثلاثينات القرن الماضي، وجعل أحمد السكري مسؤوله، ليخرج السكرى نفسه بعد فصله من الإخوان ويفضح حقيقة هذا التنظيم.

قيادات سابقة بجماعة الإخوان، كشف عن وضع الجماعة بعد مرور 90 عاما على نشأتها، والأزمات الداخلية التي تضرب الجماعةـ بجانب تاريخها الإجرامي ضد الأوطان.

في هذا السياق، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن وضع الجماعة الآن مآساوى ومزري، فالنشأة بدأت في مصر و الانهيار أيضا في مصر، وظل الإخوان طوال تاريخهم يبشرون الناس بالحلم حتى أتوا فكانوا كابوسا.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أنه فى مصر قلب التنظيم حكم الإخوان أكبر دولة عربية فانكشفت خدعتهم وظهرت حقيقتهم و رأى الشعب المصري الإخوان لأول مرة بلا قناع، فهم عصابة من المتآمرين التي تسعى في الأرض فسادا من اجل مصالحها الشخصية.

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان:"بعد عشرات السنين من خداع الشعب المصري تثور الملايين في شوارع مصر كأنها لم تثر من قبل، وتطيح بوهم الجماعة و مشروعها الخبيث و تنقذ البلاد من التفكك و الحرب الأهلية".

وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن ما فعله الإخوان في مصر لن يمحوه الزمن فلا توجد مدينة و لا قرية إلا  تحتضن شهيد قتله الإخوان سواء شرطة أو جيش أو مدنيين، فقد حرقوا الكنائس وأعلنوها حربا طائفية و فجروا الأقسام ومديريات الأمن وقتلوا النائب العام محامى الشعب و هو صائم، وحرضوا القوى الدولية على مصر و تآمروا على اقتصادها حتى يجوع الناس و باعوا أسرار أمنها القومي لعدوها.

واستطرد القيادي السابق بجماعة الإخوان: لن ينسى المصريين هذه الجرائم والآن بعد مرور 90 عاما على البداية فالإخوان وصلت لطريق مسدود وانهار كل شئ فالصدام مع الشعب المصري يعنى النهاية لهم.

وفي ذات السياق، قال سامح عيد، المنشق عن الجماعات الإخوانية والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنه من الصعب التحدث عن انتهاء الإخوان في الوقت القصير، لأنهم مازالوا قادرين على امتصاص الصدمات، وكان ذلك مع الملك فاروق ومع عبد الناصر والسادات، مؤكدا أن تواجدهم داخل السجون واستخدامهم للمظلومية قد يطيل أمدهم في الفترة القادمة.

وأضاف المنشق عن الجماعات الإخوانية لـ"صوت الأمة"، أن التنظيم الدولي أصيب بتصدعات ضخمة لن يستطيع العودة مرة أخرى كما كان، وإنما على المستوى التنظيم المصري استطاع أن يتأقلم، وقاموا بإرسال 50 ألف إلى دول الخليج من الطبقة الوسطى، و5 آلاف من الطبقة العليا بماليزيا وقطر وتركيا، وقادرين على التواجد ربما حدث خلل في التنظيم ولكنه يظل قائم.

وأكد "عيد" أن أفكار الإخوان قد أصيبت كثيرا بالعوائق والمشاكل لدى أجيال الشباب، بالإضافة لقاداتهم نتيجة استمرارية الصراعات بينهم، موضحا أن أحداث توليهم للرئاسة أدت إلى حدوث شرخا  كبيرا في التنظيم والصراع بين الأجيال.

من جانبه، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة بعد مرور 90 عاما انكشف مخططاتهم وعلمت بعض الشعوب العربية أجندتهم التي تأسس من أجلها وهي تفكيك الهوية الوطنية وفك الارتباط بين الوطن والمواطن وإشاعة الفوضى الثقافية والسياسية والاجتماعية تمهيدا للفوضى العامة وعليه يسهل السيطرة على الدول وإعادة تقسيمها لتظل إسرائيل هي القوة الإقليمية الوحيدة في المنطقة.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن مصير هذا التنظيم الديناصوري هو نفس مصير الديناصور أي الانقراض  لأن نظرية انقراض الديناصور في عدم سيطرة عقله الصغير على جسمه المتضخم ، والإخوان لا يُبقيهم إلا سيل متجدد من الأكاذيب ينسون الهزائم الكبرى وينشغلون بالأوهام الجديدة يتنقلون من بلد لبلد كأنهم مكلفون بإفساد البلدان وتدمير الأوطان، فقد دمروا أفغانستان وعطلوا الجزائر وأجهزوا على الصومال، وقسموا العراق وأضاعوا سوريا وخربوا ليبيا وجعلوا اليمن شقيا.

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: طالما تم ضربهم في معقل التأسيس والقيادة في مصر وانفض عنهم الظهير الشعبي فنهايتهم حتمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق