قصة سيدة ضبطت زوجها مع صديقه على فراش الزوجية: لم أفهم كلماته الشاذة

الخميس، 22 مارس 2018 01:12 م
قصة سيدة ضبطت زوجها مع صديقه على فراش الزوجية: لم أفهم كلماته الشاذة
صورة أرشيفية
أحمد سامي

 

دقت الساعة الثالثة لتعلن عن انتهاء موعد عمل ياسمين بالمصلحة الحكومية، فجمعت متعلقاتها من أجل أن تسرع بالذهاب إلى السوق لشراء احتياجاتها فهي مازالت في الشهر الأول من زواجها، ويجب أن تحضر الطعام لزوجها قبل عودته من العمل.

وضعت ياسمين حقيبتها بين أيديها ونزلت سريعًا لتلحق الباعة قبل المغادرة، وقفت أمام محل أسماك معروف وقررت أن تشتري لزوجها، جمبري وبعض الأنواع التي تقويه، خاصة أنه لم يمر سوي ثلاث أسابيع، ولكنه لا يقبل عليها كثيرا ويعاشرها مرات قليلة، رغم إنها تتمتع بأنوثة عالية وتتزين من أجل أن تثير إعجابه ولكن دون فائدة.

أكملت تسوقها واشترت أغراضها التي تكفيها باقي الشهر، خاصة أن زوجها أخبرها بتجهيز عزومة لصديقه يوم الجمعة، ولابد أن تصنع أكلات جديدة تعجبه، وقفت ياسمين علي محطة المترو  تنتظر القطار المتجه إلي محطة عين شمس حيث مسكنها الجديد.

وقفت في أحد جوانب عربة السيدات وشرد تفكيرها عن علاقتها بزوجها أيمن فهي لم تعرفه جيدا قبل الزواج، فهو مجرد معرفة من أصدقاء العائلة، وخلال فترة الخطوبة لم تتعرف عليه نظرا لرفض والدها خروجهم بمفردهم فكان يحضر كل فترة لرؤيتها والحديث معها علي الهاتف ولكنه لم يكن يحاول الإقتراب منها أو التعامل معها بحب وكانت تفسر ذلك بعدم معرفتهم الجيدة ببعض، ولكن بعد الزواج ما زال الخجل يسيطر عليه فلا يقترب منها سوي مرات قليلة.

لن تنسي ياسمين ليلة الدخلة والتي كانت تتمناها كل فتاة ولا تنسي تفاصيلها فقد أخذها زوجها بشئ من البرود الزائد، كما تذكرت علاقاته الوطيدة بصديقه، وليد الذي كان دائم التواجد معه، ولا يفارقه حتي يوم الدخلة كان آخر شخص يغادر منزلهم في ذلك الوقت.

وصل القطار إلي محطة عين شمس وأفاقت من شرودها لتجمع أغرضها وتهم بالنزول، لتستقل تاكسي ليوصلها إلى منزلها، استقلت «الأسانسير»، وما أن وصلت إلى شقتها وفتحت الباب حتى سمعت أصوات وحركة غريبة في غرفة نومها، فهيأ لها أن هناك حرامي بالمنزل فهرعت على الفور للمطبخ لإحضار سكين والتوجه لغرفة النوم، ومعها هاتفها وما أن فتحت الباب صدمتها بشاعة المنظر.

فقد رأت زوجها يعتلي صديقه ويعاشره كالأزواج على فراشها، لم تصدق ما رأت فزوجها شاذ جنسيًا ولهذا يرفض ملامستها، وقبل أن تنطق بكلمة كانت قد فقدت الوعي لتفيق وتجد زوجها فقط بالمنزل، ويخبرها بأنه مريض وأجبره أهله على الزواج بعد انتشار قصة شذوذه من الصغر، وعليها أن تقبل بهذا الوضع واذا رغبت في ممارسة الجنس مع آخر فهو لن يرفض، لم تستوعب كلماته الشاذة مثله، وعزمت على طلب الخلع من زوجها بعد رفضه الطلاق لعدم فضح أمره.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق