هل ينهى الجيش السوري سيطرة على "الغوطة الشرقية"؟

الخميس، 22 مارس 2018 06:32 م
هل ينهى الجيش السوري سيطرة على "الغوطة الشرقية"؟
الغوطه الشرقيه
كتب أحمد عرفة

أثارت عمليات إجلاء المدنيين من مدينة الغوطة الشرقية، بجانب مغادرة المسلحين المحسوبين على المعارضة الروسية، جدلا حول ما إذا كانت هذه العملية ستساهم سيطرة جيش النظام السوري على الغوطة الشرقية وإنهاء أزمة استمرت لعدة أسابيع.

وكالة سبوتنيك الروسية، نقلت عن المتحدث باسم المركز الروسى لمصالحة أطراف النزاع فى سوريا الجنرال فلاديمير زولوتوخين، تأكيده أن أكثر من 3 آلاف مدنى غادروا الغوطة الشرقية عبر ممر مخيم الوافدين منذ صباح اليوم الخميس، موضحا أنه بمساعدة المركز الروسى لمصالحة أطراف النزاع، يستمر خروج المدنيين عبر نقطة العبور للممر الإنسانى من الغوطة الشرقية، وخرج من الغوطة الشرقية أكثر من 3 آلاف مدني. 

فيم استعاد الجيش السوري السيطرة الكاملة على بلدة عين ترما في غوطة دمشق الشرقية، حيث لتقت بوحدات الجيش المرابطة فى محيط شركة اللحمة على محور أسواق الخير، حيث جاء ذلك  في إطار هجوم واسع شنته القوات الحكومية على مواقع للمسلحين فى عين ترما وحزة، كما نفذ الجيش السورى عملية خاطفة فى عمق بساتين "كفر بطنا" وصولا إلى وادى عين ترما، حيث نجح فى تأمين خروج أعداد كبيرة من المدنيين "تحت وابل من رصاص الإرهابيين.

 

من جانبها أكدت وكالة الأنباء السورية، أن وحدات من الجيش السورى تمكنت من تحرير 13 مختطفا احتجزتهم جماعات مسلحة داخل مدينة (حرستا) عند أطراف الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما تم نقل المحررين عبر حافلة إلى أحد المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم وللاطمئنان على وضعهم الصحي، ودخل عدد من السيارات والحافلات إلى مدينة (حرستا) بإشراف الهلال الأحمر السورى لنقل الدفعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم من داخل المدينة.

 

من ناحيتها أكدت صحيفة "العرب" اللندنية، أن الحكومة السورية اقتربت من القضاء على مقاومة المعارضة في الغوطة الشرقية مع تدفق المدنيين من دوما المحاصرة التي دكتها القنابل واستعداد مقاتلين للاستسلام في مدينة أخرى، موضحة أنه بعد حملة عسكرية وحصار محكم على الغوطة الشرقية بدأت أعداد كبيرة من المدنيين بمغادرة مدينة حرستا إثر اتفاق هو الأول من نوعه منذ بدء قوات النظام السوري قبل شهر تصعيدها العسكري لاستعادة هذه المنطقة المحاصرة والتي تشكل آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق