لقاءات محمد بن سلمان مع مسئوليين أمريكيين.. صفقات اقتصادية وعسكرية واستقرار للاقتصاد العالمي

الجمعة، 23 مارس 2018 05:00 م
لقاءات محمد بن سلمان مع مسئوليين أمريكيين.. صفقات اقتصادية وعسكرية واستقرار للاقتصاد العالمي
الامير محمد بن سلمان
كتب أحمد عرفة

يواصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لقاءاته بالمسؤوليين الأمريكيين، لتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين الرياض وواشنطن، خلال اليوم الـ4 لزيارته في واشنطن التي ستشهد زيارة 7 مدن أمريكي.

وفي اليوم الرابع للزيارة، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان، والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية توم دونوهيو.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن اللقاء تضمن بحث أهمية تطوير الشراكة السعودية الأمريكية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير شراكات جديدة تسهم في مزيد من نمو اقتصاديات البلدين.

كما يلتقي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، خلال الزيارة الأولى له إلى واشنطن منذ أصبح وليا للعهد السعودي، شخصيات بارزة من وول ستريت وكبرى المؤسسات الأمريكية، حيث أنه من المقرر أن يتوقف الأمير محمد في بوسطن وهيوستن ولوس أنجليس وسان فرانسيسكو وسياتل بهدف تعزيز الاستثمارات، وتهدف الزيارة إلى تشجيع الغرب على الاستثمار في السعودية، كما أنها تعد فرصة لولي العهد لطمأنة بعض المستثمرين الذين أقلقهم حجم حملة على الفساد أطلقتها المملكة في نوفمبرالماضي وما أحيط بها من تكتم وسرية.

الصحف السعودية، سلطت الضوء على الزيارة التي يجرها ولي العهد السعودي لواشنطن، حيث أشارت صحيفة "الرياض" إلى أن زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن ولقاءاته المتعددة مع المسئولين الأمريكيين تعطي دفعة قوية لعلاقات قائمة على أسس متينة في الأصل، مؤكدة أن الزيارة ببرنامجها الحافل باللقاءات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية تعطي دفعة قوية لعلاقات قائمة على أسس متينة في الأصل.

ولفتت الصحيفة السعودية، إلى أن أمريكا تعي جيدا أن الأدوار غير العادية التي تقوم بها المملكة في حفظ أمن واستقرار العالم العربي، ولكن أيضا الأدوار غاية في الأهمية التي تلعبها في استقرار الاقتصاد العالمي، ومن خلال مجموعة العشرين التي يشترك البلدان في عضويتها بصفتهما من أكبر عشرين اقتصادا في العالم، كل تلك العوامل وأكثر تجعل من التنسيق الدائم والمستمر بين قيادتي البلدين يصب في مصالحهما المشتركة، وفي مصلحة دول العالم دون أي مبالغة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية زيارة ولي العهد، فالتنسيق الدائم والمستمر يعطي نتائج أكثر من جيدة، ويحقق الفوائد المرجوة من علاقة تعتبر من أفضل العلاقات بين الدول.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق