قطر تنتهك القانون الدولي.. الدوحة تحاول اعتراض طائرتين إماراتيتين.. وأبو ظبي: سنتخذ كافة الإجراءات

الإثنين، 26 مارس 2018 07:43 م
قطر تنتهك القانون الدولي.. الدوحة تحاول اعتراض طائرتين إماراتيتين.. وأبو ظبي: سنتخذ كافة الإجراءات
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

 

 

واصلت الدوحة، انتهاكاتها للمجال الجوي الإماراتي، بعدما حاولت مقاتلتان قطريتان، الاقتراب من طائرتين مدنيتين إماراتيتين.

 

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إن الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، أكدت أن مقاتلتان قطريتان اقتربتا بصورة خطيرة من طائرتين مدنيتين مسجلتين في دولة الإمارات.

وقالت هيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، إن قائد إحدى الطائرتين المدنيتين أجرى مناورات في الجو لتفادى الاصطدام بالمقاتلتين القطريتين.

 

وأوضحت هيئة الطيران المدني الإماراتية أن تعرض المقاتلات القطرية للطائرات المدنية هو استهتار بسلامة الطائرات والملاحة الجوية، مشيرة إلى أن هذا العمل الاستفزازي ليس الأول بل سبقه عمليتان مماثلتان تم رفع شكوى بهما إلى منظمة الطيران المدني الدولي.

 

وذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز"، أن اقتراب المقاتلتين القطريتين تم في المجال الجوي الذي تديره مملكة البحرين.

ونقلت صحيفة الشارقة، الإماراتية، أن الهيئة العامة للطيران المدني اقتراب مقاتلتين قطريتين من طائرتين مدنيتين مسجلتين في الدولة في المجال الجوي الذي يقع تحت إدارة البحرين ، مؤكدة أن الإمارات لها حق الدولة في اتخاذ كافة الإجراءات التي كفلها القانون الدولي، حيث قالت الهيئة العامة للطيران المدني في بيانها: إذ ندين مثل هذه التصرفات اللامسؤولة تجاه الحركة الجوية المدنية التي تتبع مسارات مدنية محددة ومعروفة لدى منظمة الطيران المدني الدولي فإننا نشدد على حق الدولة في اتخاذ الاجراءات كافة التي كفلها القانون الدولي.

 

من جانبه فتح على بن تميم، مدير شبكة إعلان أبو ظبي، النار على تنظيم الحمدين، مؤكدا أن النظام القطري يستخدم أسلوب الاستعلاء الظاهري.

 

ووجه مدير شبكة إعلان أبو ظبي، رسالة إلى حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، عبر تغريدة له على حسابه على "تويتر" قائلا:"لو كنت قادرا على الرد على اتهامات الرباعي العربي بدعم قطر للإرهاب لفعلت، لا تملك الرد ولا تستطيع شيئا بعد أن اتضحت الأمور وبان الصبح لذي العينين".

 

وتابع مدير شبكة إعلان أبو ظبي: تنظيم الحمدين يبعث على الرثاء في لجوئه إلى هذا اللون من الاستعلاء الظاهري وهو يستجدي في الباطن ما  يرفضه في العلن، نحن إزاء من يمارس التقية السياسية ويكذب لابسا زي الأتقياء.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة