"لن نقف مكتوفي الأيدي".. موسكو تعلن التصعيد ضد أوروبا وواشنطن.. وإجراءات روسية مرتقبة
الثلاثاء، 27 مارس 2018 02:00 ص
لم تقف موسكو، مكتوفة الأيدي، أمام الخطوة الأوروبية والأمريكية التي تم اتخاذها ضد الدبلوماسيين الروس، وقرار 14 دولة أوروبيا بجانب كندا وواشنطن، بطرد روسيين تضامنا مع بريطانيا، حيث حاء الرد الروسي شديد على تلك الخطوة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، تأكيده أن موسكو تأسف على قرار عدد من الدول الغربية بطرد الدبلوماسيين الروس على خلفية تسميم الجاسوس، حيث تم الاحتجاج بقضية "تسميم سكريبال في سالزبوري كحجة من قبل هذه الدول للقيام بهذه الخطوة.
وتابع المتحدث باسم الرئيس الروسي، أنه سيتعين على موسكو دراسة الوضع القائم إثر إعلان عدد من الدول حول طرد دبلوماسيينا، وسنبحث الوضع بشكل أساسي عبر وزارة الخارجية، وبعد ذلك ستعرض على الرئيس مقترحات حول الخطوات الردية، وكسبب لذلك يتم الإشارة يتم الإشارة الى قضية سكريبال، ونحن أكدنا مرارا على أن روسيا لا علاقة لها بهذه القضية.
ولفت المتحدث باسم الرئيس الروسي، إلى أن رئيس الدولة سيتخذ القرار النهائي، متابعا: بالتأكيد سيتم الاسترشاد بمبدأ التعامل بالمثل.
كما أصدرت الخارجية الروسية، بيانا ردا على قرار الدول الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بطرد دبلوماسيين روس، تضامنا مع بريطانيا في قضية تسميم الجاسوس الروسي، قائلة :" هذه الخطوة، بالطبع، لن تمر مرور الكرام وسنرد عليها.
ووفقا للبيان، الذي نشره موقع "روسيا اليوم"، فإن الخارجية الروسية، أكدت احتجاجها الشديد على قرار دول أوروبية وواشنطن بطرد دبلوماسيين روس، موضحة أن هذه الخطوة استفزازية ولن تمر مرور الكرام ولن تبقى من دون رد، قائلة :"نعبر عن احتجاجنا الشديد على القرار الذي اتخذته بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بترحيل دبلوماسيين روس".
وتابعت الخارجية الروسية: "نعتبر هذه الخطوة غير صديقة ولا تتناسب مع مهام ومصالح الكشف عن أسباب الواقعة التي حدثت في 4 مارس من العام الجاري بمدينة سالزبوري والبحث عن المسؤولين، وقرار الترحيل للدبلوماسيين استفزازي يعبر عن تضامن تلك الدول المزعوم مع لندن وهي خضعت للسلطات البريطانية في ما يسمى بـقضية سكريبال دون الوصول إلى ملابسات ما حدث، فيما يمثل استمرارا لنهج المواجهة والتصعيد المتعمد.
وأوضحت الخارجية الروسية عدم توفر أي معلومات موضوعية ومفصلة تعطي صورة شاملة لدى شركاء بريطانيا أيضا والذين يقلدون مبدأ الوحدة الأوروبية الأطلسية بطريقة عمياء على حساب العقل السليم وقواعد الحوار المتحضر بين الدول ومبادئ القانون الدولي.