هكذا تآمرت قطر ضد التحالف العربي بأموالها.. سر تنظيم الحوثيين لتظاهرات في اليمن

الثلاثاء، 27 مارس 2018 08:00 ص
هكذا تآمرت قطر ضد التحالف العربي بأموالها.. سر تنظيم الحوثيين لتظاهرات في اليمن
الحوثيين
كتب أحمد عرفة – على الديب

سعت الدوحة منذ إطلاق معركة "عاصفة الحزم"، التي قادها التحالف العربي ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، للتجسس على التحالف من خلال المشاركة فيه، وفي ذات الوقت تتأمر الدوحة على التحالف بمساعدة الحوثيين والارتماء في أحذان طهران.

 

وكشف "انفوجراف"، تابع للمعارضة القطرية، طرق تمويل الدوحة للحوثيين، وكيف كانت تمول قطر تظاهرات الحوثي، مؤكدا أن  حكومة الدوحة تقدم 2 مليون دولار لسلطات الحوثيين لتنظيم تظاهرات في الذكري الثالثة لحملة التحالف العربي .

29745966_1603982359709642_278382709_n
 

 

واستشهدت المعارضة القطرية، بتصريحات سابقة لفهد الشرفي مستشار وزير الإعلام اليمني، الذي أكد أن قطر قدمت دعما بشكل كبير ميليشات الحوثيين للوقوف بوجه نجاحات التحالف العربي، موضحا أن الدعم المالي القطري خصص لتمويل تظاهرة للحوثيين في ميدان السبعين

وأكدت المعارضة القطرية، أن مليشسات الحوثي وزعت أمولا على زعماء القبائل لحشد أعداد كبير من المتظاهرين، كما أنها تستغل معاناة المواطنين بسبب انقطاع رواتبهم منذ 17 شهرا في استقطاب المشاركين.

 

كما استشهدت المعارضة القطرية، بتصريحات كامل الخوداني، المسؤول الإعلامي بحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي أكد أن  قطر قدمت مليوني دولار كتكاليف تظاهرات الحوثيين في منطقة السبعين، موضحا أن الحوثي قدم مبالغ مالية كبيرة للمشايخ وعقال الحارات لحشد المواطنين.

 

وفي ذات السياق، فضح الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، علاقة قطر بالصواريخ التي أطلقتها مليشيات الحوثيين نحو المملكة العربية السعودية خلال الساعات الماضية.

 

وقال  الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن الحوثي وإيران ومعهم نظام قطر صار لهم شهور يخططون لصاروخ يصل للرياض الآن وخلال ثواني وبكل هدوء حطمتم صاروخهم والشعب يتجاهل ويطقطق على الأعداء وتستمر الحياة...نعم أنت تعيش في دولة عظيمة اسمها السعودية وشعبها الكبير جدا جدا جدا، والرد سيكون ...عالمي وقوي وفي وسط إيران والانهيار سيصيب حلفاء طهران في قطر و سوريا واليمن".

 

وأشار الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إلى أن الرياض الآن فيها يأخذ التاريخ درس جديد.. على نظام إيران وإعلام نظام قطر والحوثي الصغار أن يعلموا أن قد سبق وأن قُصفت الرياض في عام 1818 والثمانينيات وال٩٠، وبقيت الرياض والسعودية ورحل من قصفها.. فمصيركم الرحيل  ومصير الرياض البقاء والشموخ والتصدي للشر، متابعا :"نظامي إيران وقطر يستهدفون أمن المنطقة عبر وكلائهم الإرهابيين..امس استهدف الإخوان وكلاء نظام الدوحة في مصر الإسكندرية بتفجير دموي، واليوم الحوثي وكيل طهران في اليمن يستهدف الرياض الآن ..كل هذا لأنهم غاضبون من نجاح زيارات محمد بن سلمان ويتوقعون رحيلهم".

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق