في ليلة غابت فيها النجوم.. الأرجنتين ومصر ليستا بمن حضر

حقيقة واضحة تلك التي كشفتها مباريات الأمس في إطار استعداد المنتخبات لكأس العالم روسيا 2018، منتخب النجم الأوحد نجاح زائف سقط فيه منتخبي الأرجنتين ومصر، فيما أثبت منتخب البرازيل أنه بمن حضر.  

ميسي

في غياب ليونيل ميسي قائد التانجو ونجم برشلونة الإسباني عن مواجهة رفاق فرانشيسكو إيسكو، بسبب الإصابة في أوتار الركبة، والتي أبعدته كذلك عن مواجهة إيطاليا الجمعة الماضية، تعرض المنتخب الأرجنتيني لهزيمة قاسية،أمام المنتخب الأسباني بنتيجة 6-1على ملعب واندا ميتروبوليتانو، وأحرز أهداف إسبانيا، دييجو كوستا (13)، وإيسكو (هاتريك)، في الدقائق 26 و52 و74، وتياجو ألكانتارا (54)، وإياجو أسباس (73)، فيما سجل نيكولاس أوتاميندي، هدف الأرجنتين في الدقيقة 39.

كثيرون هم، من تفاءلوا  بقدوم المدير الفني الكفء خورخي سامباولي ليكون على رأس العارضة الفنية للتانجو، إلا أنه على ما يبدو أن صاحب الـ 58 عامًا لم يُضف شيئًا بعد، وما زال المنتخب الأرجنتيني فقيرًا من دون قائده.

محمد صلاح

باصي لصلاح، هكذا أصبحت سياسة المنتخب الوطني تحت القيادة الفنية لهيكتور كوبر، بالإعتماد على الجناح الطائر لليفربول الانجليزي و الفراعنة، والذي يعيش حالة من التألق مؤخراً، إلا أن كوبر لم يسأل نفسه، ماذا لو غاب التوفيق عن صلاح ؟، بالتأكيد ستحمل الإجابة معاناة المنتخب بالكامل وتراجع مستواه .

ومع غياب محمد صلاح عن مباراة اليونان خسر الفراعنة بهدف نظيف دن تقديم مستوى يذكر، الأمر كان تكراراً لم حدث في مباراة البرتغال أيضاً التي فاز بها أصدقاء رونالدو في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وبعد خروج محمد صلاح الذي أفقد المنتخب شخصيته.

نيمار

نجح أصدقاء نيمار في غياب النجم البرازيلي للإصابة، في تحقيق فوزاً هاماً على مستضيفتها ألمانيا 1-0 في إطار استعدادات المنتخبين لكأس العالم روسيا 2018.

ورغم أن الفوز بهدف وحيد في مباراة ودية لا يساوي الكثير أمام الخسارة في نصف نهائي المونديال وبـ7-1 لكن تيتي مدرب البرازيل بدا أنه مهتم فعلاً بتحقيق فوز معنوي مهم على يزيح شيئاً من كابوس 2014 الجاثم على صدور البرازيل وعشاقها حول العالم.