برلمانيون بعد مؤشرات فوز السيسي بالانتخابات الرئاسية: مبايعة من الشعب لقائد عظيم

الخميس، 29 مارس 2018 09:00 م
برلمانيون بعد مؤشرات فوز السيسي بالانتخابات الرئاسية: مبايعة من الشعب لقائد عظيم
مجلس النواب
مصطفى النجار

على مدار الـ3 أيام الماضية، أرسلت آلاف الرسائل للمصريين ودول العالم كانت كفيلة بان توضح حقيقة الأمور التى جرت وتجرى في مصر وما سيتم خلال الـ4 أعاوم القادمة، بعد نزول المصريين أفواجًا إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتم في صناديق الاقتراع، فى ثانى انتخابات منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013.
 
وهب الله: الشعب المصري واعيًا متفهمًا لوقف أمام مخططات الخيانة والحرب المسمومة
وقال محمد وهب الله وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الحشود الغفيرة التى نزلت إلى الشارع تأييدًا للرئيس عبدالفتاح السيسي في واحدة من أكبر المظاهرات الديمقراطية التى شهدته مصر الحديثة إنما تدل على ثقة جموع الشعب المصري في القيادة السياسية، ومبايعة لفترة الولاية الأولى للرئيس وهو ما لا يدع مجالاً للشك فى أن الانتخابات جرت بنزاهة وشفافية غير مسبوقة.
محمدوهب الله
محمدوهب الله
وأضاف وهب الله، فى تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الانتخابات الرئاسية أثبتت أن هناك شعبًا واعيًا متفهمًا لوقف أمام مخططات الخيانة والحرب المسمومة وواجهها بكل ما أوتى من قوة لذلك فشكرًا لمن حافظ على حقه في التصويت ونزل إلى اللجان الانتخابية ليشارك في الحفاظ على أمن واستقرار مصر، وشكرًا للرجال والنساء الذين وقفوا لنصرة وطنهم طوال الـ3 أيام الماضية في اللجان الانتخابية وخارجها وقاموا بمساعدة إخوتهم في الوطن.
وأكد على أن من هاجم الانتخابات في الداخل أو الخارج هو الخارج في هذه الملحمة الوطنية الكبيرة، فمن لم ينزل من منزله هو شخص سلبي خاصة إذا كان قادرًا وليس لديه عذر طبي يمنعه من المشاركة رغم أن بعض كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لم يجلسوا في بيوتهم مع أن ليس عليهم حرج، وشاركوا وتفاعلوا لأنهم يعرفون حجم المخططات التى تحيط بمصر.
 
النائب الفقى: من هو الخائن لأمانة الوطن
من جانبه، اعتبر النائب عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، فوز المرشح الانتخابي عبد الفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، لفترة رئاسية ثانية، إنما هو مبايعة من الشعب المصري لقائد عظيم حقق الكثير من الانجازات واستطاع أن يحتضن الجميع ويقدم دعمًا لمحدودي الدخل وويحل المشاكل التى كانت تعاني منها مصر خاصة الانفلات الأمني والإرهاب وهو ما لا ينكرها إلا جاحد.
 
"إننا اليوم يمكننا أن نقول أننا نعيش في دولة ديمقراطية يمارس شعبها حرية اختيار من يرأسه بعكس دول أخرى قائمة على القمح وسجن المعارضين ودعم الإرهاب وتعيش في عصور الجاهلية الأولى"، بهذه العبارة أكد النائب عصام الفقى، على أن الانتخابات الرئاسية الثانية في مصر بعد ثورة 30 يونيو هى الأداة التى قهرت بها مصر أعدائها في قطر وتركيا.
النائب عصام الفقى
النائب عصام الفقى
وأوضح الفقى، أن الهجوم غير المنطقي الذى شنه أنصار جماعة الإخوان الإرهابية ووالمتعاطفين معهم والموالين لهم، إنما يؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح، لأن الجاحد بعروبته هو ولخائن للأمانة متشابهان ولا يمكن أن نقتنع بما يقولون ولا نصدق سوي ما يفعلون من أفعال خبيثة وحاقدة، مؤكدًا أن من يحب الشعب المصري يتمني له الأفضل و"مش يقول بحب المصريين وكل اللى بيعمل هو تدمير مصر ونشر الإرهاب والتطرف وزرع الحقد بين طبقات الشعب وإغراق ضعاف النفوس بالفلوس عشان يحاربوا بلدهم ويخونوا الوطنية ويتبلوا على الجيش والشرطة".
 
خليفة: المصريون لم يخافوا من أعداء الوطن ونزلوا الانتخابات لثقتهم في القيادة السياسية
فيما قال النائب الدكتور محمد خليفة نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إنه لمس تحركًا كبيرًا فى الشارع المصري سواء في محافظة الغربية ومدينة المحلة الكبرى أو في باقي مدن ومحافظات مصر وهو دليل على أن المصريين يحاربون المخططات الإرهابية ولا يخافون من الحوادث التى يهدف بها أعداء الوطن زعزعة ثقتنا في القيادة السياسية، كالتى حدثت في الاسكندرية منذ أيام.
 
وأوضح أن المواطنين المتخلفين عن التصويت في الانتخابات إنما قد فوتوا على أنفسهم فرصة كبيرة ليكونوا إيجابيين في صناعة التنمية والفخر بأنهم جزء من هذا الوطن، ومن واقع خبرتى في الحياة السياسية والعملية إن من يتجنب النزول إلى الانتخابات هو شخص سلبي لا يمكنه اتخاذ قرار في حياته العملية ولا الشخصية وبالتالى لن يتطور ولن يكون له دور في الحياة.
النائب محمد خليفة
النائب محمد خليفة
ودعا نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، المواطنين إلى عدم الاستماع للسخافات التى يطلقها أعداء الوطن لأن العدو العاقل يفضل القوى، فكان من العجيب أن نشهد حجم الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعى من قبل البعض وهم جالسون في منازلهم لا يعملون ولا يقدمون إضافة لأنفسهم ولا للوطن وكل مجهودهم مركز على الانتقاد بدون تقديم بدائل، فالترشح للانتخابات كان متاحًا للجميع إلا أنهم اعتبروا الشروط التقديم تعجيزية، وأقول لمن لم يقدر على جمع 20 توقيع من نواب البرلمان أو الحد الأدنى من النسبة القانونية من كل محافظة، كيف لك ن تترشح وأنت لا تستطيع أن تحصد أصوات لرئاسة الجمهورية بل إنك لم تستطع أن تحصل على الحد الأدنى حتي بينما البعض الاخر اعتقد بالباطل أن الهجوم على الدولة ومؤسساتها سيرضي به المصريين الشرفاء فكان مصيرهم أن الشعب استبعدهم ولم يقبل بوجودهم على الساحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق