لماذا انخفض معدل الجريمة وعلى رأسها التحرش أثناء الانتخابات الرئاسية؟

الخميس، 29 مارس 2018 05:15 م
لماذا انخفض معدل الجريمة وعلى رأسها التحرش أثناء الانتخابات الرئاسية؟
صورة أرشيفية
أحمد سامي

ثلاثة أيام من العرس الانتخابي لم تشهد جريمة داخل اللجان أو تسجل حالة تحرش واحدة رغم الزحام الشديد أمام اللجان وداخل المقرات الانتخابية .. ثلاثة أيام رقصت فيهم السيدات والفتيات أمام اللجان فرحا وطلبت بهذا المشهد الديمقراطي ولم يعترض طريقهم رجل ويحاول التحرش بهم، حالة من الهدوء والاستقرار شهدتها مصر خلال فترة العرس الانتخابي، وكأن الجريمة أبت أن تظهر  أمام مشاهد الديمقراطية والعزة .

 

المتابع للمشهد يؤكد أن هذه أفضل انتخابات شهدتها مصر منذ وقوع ثورتين أن لم تكن الافضل علي الاطلاق من حيث الإقبال الكثيف والحرية بين المواطنين، وذلك بفضل التواجد الأمني المكثف أمام اللجان وحولها كما أن تواجد الشرطة النسائية ساهم في ردع كل من تسول له نفسه محاولة الاقتراب وفعل اي جريمة.

 

وأعلنت غرفة عمليات المجلس القومي للمرأة، أنها لم تتلق شكاوى تحرش خلال فترة الانتخابات الرئاسية، فقد حرص المراقبين بالمجلس علي مستوي الجمهورية علي متابعة كافة الشكاوي التي ترد ولم يكن من بينها أي بلاغات بوجود تحرش أو مضايقات بين المواطنين  في الأماكن التي شهدت حضور نسائي مكثف  وتلاحظ الوجود الأمني حول تلك المناطق المزدحمة بالمواطنين.

 

وأضاف المجلس القومي للمرأة، أن سبب انخفاض نسبة التحرش، هو كثافة الوجود الأمني أما المقار الانتخابية  وأيضا تغليظ العقوبات في تعديلات قانون العقوبات بتوصيف التحرش الجنسي ومضاعفة عقوباته، ما خلق ردعا عاما، فضلا عن وجود حالة من الوعي لدي المواطنين وارتفاع الروح الوطنية التي جعلت كل من يفكر بالتحرش بفتاة تخرج للقيام بدورها الوطني يخجل من نفسه ويتراجع عن هذا الفعل المشين.

 

وقال العميد حاتم صابر، قائد الوحدة 777  والخبير بمكافحة الارهاب، ردا على اختفاء الجريمة وقت الانتخابات الرئاسية، إن الخطة المحكمة التي وضعتها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية على وضع  آليات التنفيذ، وتحرك فى الشارع للتأكد من الانتشار الشرطى الجيد، أثناء ماراثون الانتخابات الرئاسية.

 

وأضاف «صابر» في تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة"، أن الضربات الأمنية القوية التي وجهتها قوات الأمن للجماعات الإرهابية في سيناء من خلال العملية الشاملة ساهمت بشكل كبير في ردع الإرهاب الأسود وخلقت الفزع في قلوب أعضاء الجماعة الإرهابية وجعلتهم يلتزموا جحورهم وعدم التعرض للمصريين أثناء قيامهم قدرتهم الوطني وعليه فقد اختفت جرائم الاخوان والارهابين.

وأوضح خبير مكافحة الإرهاب أن الوعى الأمني للمواطنين وشعورهم بالمسؤليى أدى إلى تكاتفهم وإبلاغهم الدقيق الموقوت عن أى معلومات قد تساعد أجهزة الأمن، تأكيدا منهم على دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بالدولة وتحقيق الاستقرار سواء الأمني أو الاقتصادي لذا تزايد الإقبال في اللجان من أجل رد الجميل للرئيس.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق