أمريكا تفتح الباب لانفراجة.. هل تهدأ أزمة تسميم الجاسوس الروسي؟

السبت، 31 مارس 2018 03:00 ص
أمريكا تفتح الباب لانفراجة.. هل تهدأ أزمة تسميم الجاسوس الروسي؟
الجاسوس الروسي
محمود علي

في انفراجة ربما تعود بالهدوء على أزمة تسيم الجاسوس الروسي السابق، خاصة بين روسيا وأمريكا التي اشتعلت حدتها في اليومين الماضيين بعد تضامن الولايات المتحدة مع بريطانيا بطرد أكثر من 60 دبلوماسي روسي على خلفية اتهام لندن موسكو بالتورط في تصفية العميل على أرضها، اعلن مسئول أمريكي  أنه لا مانع من تعويض الستين دبلوماسيا روسيًا بآخرين.

قال مسئول أمريكى، الجمعة، إنه بإمكان روسيا تعويض الستين دبلوماسيا الذين طردتهم واشنطن بعد أن اعتبرتهم "جواسيس" على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسى المزدوج السابق فى إنجلترا، وذلك بتسمية دبلوماسيين جدد.

وكان الأمريكيون أعلنوا هذا الأسبوع طرد 48 دبلوماسيًا روسيا يعملون فى السفارة الروسية بواشنطن و12 آخرين يعملون فى البعثة الروسية لدى الامم المتحدة.

وفي مؤشر على زيادة حدة الأزمة قبل ما أعلنه المسئول الأمريكي منذ ساعات، أعلنت موسكو غلق القنصلية الروسية فى سياتل فى اطار رد الفعل المنسّق بين الحلفاء الغربيين على تسميم الجاسوس سيرجى سكريبال وابنته فى هجوم نسبته لندن الى موسكو، لكن الخارجية الأمريكية ربما وجهت الرسالة بإنها ترغب في عدم التصعيد مع موسكو بعد أن أكدت عبر مسئولها بالخارجية "أن الحكومة الروسية تبقى حرة فى تقديم ارواق اعتماد للمناصب الشاغرة (..) وسيتم درس كل طلب على حدة".

وأمام الدبلوماسيين الروس الذين نفت موسكو ان يكونوا جواسيس، حتى الاثنين لمغادرة اراضى الولايات المتحدة، لكن بحسب وسائل إعلام أمريكية شوهدت طائرات روسية الجمعة فى مهبط مطار دولس قرب واشنطن ارسلت لاعادة الدبلوماسيين، وردّت روسيا الخميس باعلان طرد 60 دبلوماسيا اميركيا وغلق القنصلية الأمريكية فى سان بطرسبوج.

وتعود القصة بعدما تعرض سيرجي سكريبال لعملية تسمم في جنوب إنجلترا، بغاز سام قالت بريطانيا أنه أعد في روسيا لاغتيال العميل الروسي السابق، فيما ردت موسكو بحذر على الاتهامات البريطانية واضعة في اعتبارها استضافتها لحدث كروي عالمي بعد ثلاثة أشهر، حيث قررت لندن عدم إيفاد أي من المسئولين والعائلة المالكة لهذا العرس العالمي، فيما دعى ساسة بريطانيون الدول الأوروبية إلى مشاركة مخاوف لندن فيما يخص كأس العالم، محذرين من أن تتخذ موسكو هذا الحدث للترويج لروسيا سياحيًا واقتصاديًا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق