«مفخخات ألدار خليل».. كابوس الأتراك في عفرين

الأحد، 01 أبريل 2018 03:48 م
«مفخخات ألدار خليل».. كابوس الأتراك في عفرين
السيد عبد الفتاح

 

واصل المقاتلون الأكراد في مدينة عفرين السورية، عملياتهم النوعية ضد الجيش التركي والفصائل المتحالفة معهم من الجيش الحر، والمستمرة بشكل يومي منذ أن أعلن الرئيس التركي أردوغان السيطرة الكاملة على المدينة.

وأعلن المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب في عفرين قبل قليل، أنها نفذت صباح اليوم ـ الأحد ـ عمليتين عسكريتين منفصلتين في مركز مدينة عفرين، أسفرت الأولى عن مقتل 12 عنصرًا من كتيبة لواء الفتح جماعة «مورو قلندر» باستهداف نقطة تمركز الكتيبة في حي المحمودية ، أما الثانية فاستهدفت مجموعة من المقاتلين في محيط دوار كاوا الحداد قتل خلالها ثلاثة منهم.

وبالأمس نفذ المقاتلون الأكراد كمينًا في ناحية «شرا» قتلوا خلاله 7 من مقاتلي الفصائل. وقبلها قتل 4 جنودأتراكفىهجوملوحداتحمايةالشعبوالمرأة،فىتلة «مامىغور» فىناحية بلبل.

العمليات اليومية التي توقع العشرات من القتلى والمصابين بين صفوف الجيش التركي وفصائل الجيش الحر، تأتي ضمن الاستراتيجية التي أعلنها المقاتلون الأكراد بالتحول من حرب الشوارع إلى العمليات النوعية وحرب العصابات، وهي عمليات يتقنها مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة الكرديتين، ويؤدوها باحترافية عالية اكتسبوها من الحرب الطويلة المستمرة بينهم وبين الجيش التركي في جنوب تركيا وشمال العراق.

كان القادة العسكريين والسياسيين الأكراد أعلنوا أن مقاومتهم لما وصفوه بالاحتلال التركي سوف تستمر، وأنهم سيكبدون القوات التركية خسائر ضخمة تحول بقائها في مدينة عفرين إلى كابوس ومستنقع يستنزف الجيش التركي. وتواكب ذلك مع تحذيرات أطلقها سياسيون أكراد معارضين لحزب الاتحاد الديمقراطي ونظام الإدارة الذاتية، من أن مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة قاموا بتفخيخ جميع المباني والمنازل بالمدينة، كما زرعوا العبوات الناسفة في شوارعها، وأطلقوا عليها «مفخخات آلدار خليل» وهو رئيس حركة المجتمع الديمقراطي في شمال سوريا، والقيادي الكردي المتنفذ في فيدرالية الشمال السوري ونظام الإدارة الذاتية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق