أنقرة تهدد بغداد.. وجيشها يكذب على العالم بشأن عفرين

الإثنين، 02 أبريل 2018 07:38 م
أنقرة تهدد بغداد.. وجيشها يكذب على العالم بشأن عفرين
اردوغان
كتب أحمد عرفة

ما زال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يواصل لغة التهديد والوعيد ضد جيرانه العرب، ويلوح بورقة التدخلات العسكرية، رغم التحذيرات الدولية لممارسات الجيش التركي في كل من سوريا والعراق، في الوقت الذي حاول فيه الجيش التركي، نشر أكاذيب حول عمليته العسكرية في عفرين.

وحاول الجيش التركي، الكذب على المجتمع الدولي، حول مزاعم أن قوات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لم تستهدف المدنيين خلال العملية العسكرية التي شنها الجيش التركي على المدينة السورية في 20 يناير الماضي.

 

رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، تناسى استهداف الصواريخ التركية لمنازل المدنيين، والتمثيل بجثث القتلى، وراح يزعم أن أنشطة عملية غصن الزيتون في سوريا، تعد قدوة لبقية دول العالم من حيث القيم العسكرية والإنسانية.

وزعم  رئيس الأركان التركي، أن العملية تستهدف الإرهابيين ومواقهم العسكرية والأسلحة والآليات التابعة لهم، وأنها لا تستهدف المدنيين أو البيئة أوالمواقع الأثرية الموجودة في تلك المنطقة.

 

التقارير الصحفية الأجنبية، تدحض أكاذيب رئيس أركان جيش أردوغان، فاعتماد أنقرة بشكل كبير على تنظيم داعش خلال معركتها في شمال سوريا، واستخدام ما زيدي عن 60 عنصرا، بجانب هدم الآثار السورية في عفرين، يؤكد انتهاكات الجيش التركي.

 

فيما نقل موقع "روسيا اليوم"، تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتدخل العسكري في سنجار، في حال لم تتخذ حكومة بغداد إجراءات ضد ما أسماهم جماعات إرهابية تنشط في المنطقة، قائلا: "إذا كان باستطاعتكم أن تتعاملوا معهم، فافعلوا، وإلا فسنأتي إلى سنجار ونتعامل معهم بطريقتنا.. نحن لا نطلب الإذن من أحد، كما أننا لا نفعل ذلك من أجل أحد".

 

أردوغان واصل تهديداته زاعما أن جيسه حقق انتصارات في مدينة عفرين السورية، ومتجاهلا الخسائر التي تكبدتها قواته قائلا: "تمكنا من تحييد ما يقارب 4 آلاف إرهابي منذ بدء العمليات العسكرية في مدينة عفرين السورية، لقد قلنا سابقا إننا قد نأتي فجأة، وها قد أتينا التقينا مع جنودنا المرابطين على الحدود.. جميعهم يؤدون عملهم بكل إيمان وتفان في سبيل بلوغ أهداف جديدة.

وزعم الرئيس التركي، أن قواته ستدخل سنجار لتطهيرها من المسلحين الأكراد وتطهير العراق منهم وإيقاف أنشطتهم، قائلا: "سنجار مثلها مثل قنديل بالنسبة إلينا، وسيستمر هذا حتى تطهيرها من التنظيمات الإرهابية، ومن أجل ذلك يمكننا أن نذهب إلى هناك على حين غرة".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق