"أعرف بالأزرق".. جامعة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي بمرض التوحد (صور)

الإثنين، 02 أبريل 2018 08:15 م
"أعرف بالأزرق".. جامعة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي بمرض التوحد (صور)
الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية
الإسكندرية - محمد صابر

نظمت كلية رياض الأطفال بجامعة الإسكندرية مبادرة "أعرف الأزرق"، اليوم الإثنين؛ للتعريف باضطراب التوحد، تحت إشراف الدكتورة جنات البكاتوشى نائب رئيس مجلس إدارة برنامج "التدخل المبكر" والدكتورة أمل محمد أحمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمرشد الأكاديمي للفرقة الرابعة ببرنامج "التدخل المبكر".

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية والدكتور عصام الكردى رئيس الجامعة والدكتور مختار يوسف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة هدى بشير عميد كلية رياض اأطفال وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وبعض الأطفال من ذوى اضطراب طيف التوحد وذويهم حيث قاموا بالوقوف أمام مبنى الجامعة بهدف إحداث حالة إيجابية من الوعى الجماهيرى والتثقيف المجتمعى إزاء أهمية المشاركة فى هذه المناسبة إيماناً منهم بضرورة ترسيخ المعانى الإنسانية والأخلاقية والإجتماعية لاستيعاب مرضى التوحد وتقبلهم فى المجتمع يؤدوا أدوارهم مع أقرانهم الأسوياء بما ينعكس عليهم بشكل إيجابى.
 

وقال الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية إن الجامعة تتضامن مع اليوم العالمي لمرض التوحد وقد قامت مجموعة من طلاب كلية رياض الأطفال ومعهم مجموعة من الأستاذة لإرسال رسالة إلى مرضى التوحد إننا نتضامن معهم.

وصرحت الدكتورة هدى بشير عميد كلية رياض الأطفال أن فرق برنامج التدخل المبكر بالكلية قامت بالتوجه لجميع كليات الجامعة لتعريف الطلاب وتوعيتهم باضطراب طيف التوحد فى اليوم العالمى له .


وترجع فكرة المبادرة الطالبة "حبيبة بدر" بالفرقة الرابعة، وستواجه فرق برنامج التدخل المبكر لجميع كليات الجامعة بالمجمع الطبي والهندسي ومجمع العلوم الإنسانية والكليات العسكرية لتعريف الطلاب وتوعيتهم باضطراب التوحد في اليوم العالمي له.

وقالت حبيبة بدر، الطالبة بالفرقة الرابعة، إن القافلة التوعوية كان الهدف منها تغطية كليات جامعة الإسكندرية كلها، مضيفة أن الهدف الأول هو عمل توعية مجتمعية عن طفل التوحد، بالإضافة إلى تعريف المجتمع بالمبادرة.

وطالبت الشعب المصري بالإهتمام بمرضى التوحد، مشيرة إلى أن العالم يحتفل اليوم باليوم العالمي للتوحد، مضيفة أن العالم متطلباته وصلت إلى التمكين ونحن وصلت متطلباتنا إلى التعريف.

 

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق