«رنا» لمحكمة الأسرة: «جوزي عاطل وعلم الأولاد القمار عشان ياخد مصروفهم»

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 05:00 م
«رنا» لمحكمة الأسرة: «جوزي عاطل وعلم الأولاد القمار عشان ياخد مصروفهم»
صورة أرشيفية
إسراء الشرباصى

توجهت «رنا» بصحبة أطفلها إلى منزل والدتها، تحمل في يدها حقائب ملابسهم واحتياجاتهم، وتسيل على خديها دموع كفيلة بإخبارهم ما بداخلها من آلم، وما ان استقبلتها والدتها على باب المنزل، هدأت منها وأجلستها لتحكي لها ما فعله زوجها، الذي فصل عن عمله نتيجة إهماله الشديد في المواعيد الحضور، ووعدها بالبحث عن عمل بديل، مر على وعده هذا أكثر من عام، ولم يحاول البحث عن عمل lمكتفيا براتبها الشهري لسد احتياجاته واحتياجات أولادهم.

حاولت «رنا» مع زوجها بلطف، وشجعته كثيرا على البحث عن عمل، لعدم قدرتها على تحمل الأعباء المادية وحدها وسط موجات ارتفاع الأسعار، فكان يعدها في كل مرة، وسرعان ما يخلف وعده، حتى نها لجأت لتقليل «مصروفه» الذي يحصل عليه منها، لتشعره بالأزمة المادية التي يمر بها أهل بيته، لعله يكون حافز لبحثه عن العمل، ولكنه تصرف بشكل غير متوقع.

لجأ الزوج العاطل عن العمل، لحيلة شيطانية، تمكنه من لحصول على «مصروف» أولاده اليومي، فعلمهم لعب الكوتشينة، ومع الوقت أصبح اللعب «على فلوس» أشبه بـ «القمار».

شعرت «رنا» بأن هناك خطأ ما عندما تكرر طلب الأطفال لمصروف إضافي يوميا، فاستدرجت ابنها الصغير في الكلام، وأخبرها عن لعبهم للكوتشينة مع والدهم، ووقع كلام طفلها عليها كالصاعقة، ولم تدرك ماذا تفعل.

بعد تفكير طويل، واجهت زوجها وبو أطفالها بحقيقة ما سمعته من ابنهم الصغير، إلا أنه قال لها« أنا عارف إن ولادك مش هاتستخسري فيهم حاجة.. لكن بتستخسري فيا أنا.. وقللتي مصروفي.. وبعدين أحنا بنلعب ومضربتهمش على أيديهم عشان يدولي مصروفهم».

لم تستطع الزوجة، الرد على كلمات زوجها وأصابتها صدمة، لكنها تأكدت أنه لا يصلح أب لأولادها، فتركت له المنزل وذهبت إلى محامي مختص في شئون الأسرة، قضية خلع على زوجها، في الدعوة رقم 648 لسنة 2018 .

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق