«افرح وأملا الدنيا أغاني».. كيف تعزز مستويات السعادة عندما تشعر بالحزن

يعد «الحزن» أحد أكثر المشاعر شيوعًا للإنسان ويمكن أن ينجم عن مجموعة من الأسباب، ولمكن ألا نجد الطرق التي يمكن أن نغير بها طريقتنا هذه حتى لا يؤثر علي الجوانب المختلفة لحياتنا.

الأمر المتعارف عليه أننا لا نستطيع أن نتوقع حلول سحرية من أول دقيقة، ولكن يمكننا على الأقل أن نفعل كل شيء في حدود قوتنا لتحسين الوضع، إذا كنت تشعر بالحزن، فسوف نعرض لك خلال الأسطر القليلة التالية، بعض العادات التي يمكنك القيام بها عندما تشعر بالحزن، وذلك وفق موقع «فسيولوجي».

أضحك

تكمن القوة الفعلية في«الضحك» حيث انه يحسن مزاجك لأنه أثناء هذه العملية يطلق الدماغ هرمونات تدعى «الإندورفين»، وهي المسئولة عن إفراز هرمون السعادة، حاول أن تفعل ذلك أمام المرآة أولا، ابدأ بابتسامة، ثم تضحك قدر ما تستطيع، وإذا لم ينجح هذا، تذكر القليل عن مشاهدة مقاطع فيديو مضحكة أو فيلم كوميدي؟ يمكنك حتى أن تطلب من صديق أو زميل أن يقول لك النكات، فجرب كل ما يجعلك تضحك.

التركيز على الأشياء الجيدة

يميل الحزن إلى أن يكون شيء سلبي، ويظل يتوسع ليؤثر على العديد من جوانب حياتنا المختلفة، فلا تعطيه الفرصة، عندما نشعر بالحزن، يمكننا رؤية اللون الرمادي كما لو كان لدينا سحابة مظلمة معلقة فوق رؤوسنا، وإحدى الطرق الجيدة هي التفكير في أشياء لطيفة في كل مكان من حولك ، ستجد العشرات من المواقف أو الأشخاص أو الأشياء التي تجعلك تشعر بأنك محظوظًا، أو فكر في جميع الذكريات الجيدة، وحول أصدقائك وأحبائك، والطعام الذي تأكله كل يوم، وإنجازاتك الشخصية، وما إلى ذلك.

الرقص والغناء