برلمانيون عن الأوضاع في غزة: سنتبنى القضية الفلسطينة في المحافل الدولية

تابع أعضاء مجلس النواب  اجتماع جامعة الدول العربية، الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الثلاثاء، عقب اعتداءات قوات الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، على مسيرة العودة السلمية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل إحياء لذكرى "يوم الأرض"، وطالبت الجامعة بإنشاء لجنة تحقيق دولية لمساءلة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن قتل المتظاهرين في غزة، الأمر الذي جعل البرلمان إتخاذ الأوضاع  الفلسطينة على محمل الجد.

سعيد شبايك

في هذا السياق قال النائب سعيد شبايك عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن البرلمان سيأخذ  قضية الصراع الإسرائيلي على محمل الجد، وسيتم مناقشة إعتداء جيش الدفاع الإسرائيل وقتل المظاهرات السلمية على السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأشار شبايك في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة": إلى تأخر حركة  جامعة الدول العربية، وتباطؤ اتخاذ إجراءاتها ضد التصعيد الإسرائيلي، مؤكدًا على ضرورة وضع الإسرائيلين تحت طائلة القانون الدولى، وإدانتهم لقسوة تعاملهم مع أبرياء الشعب الفلسطيني.

صبحي الدالي

 في سياق متصل قال النائب صبحي الدالى عضو لجنة  حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهك كافة  البنود القوانين الدولية في تعامله مع المظاهرات في قطاع غزة، خاصة استغلال جيش الدفاع الإسرائيلي لطائرات قنابل الغاز لفض المظاهرات، لافتًا إلى أنه لأول مرة تصدق المنظمة هيومن رايتس، في الإنسان في إدانه  قوات الاحتلال.

وأكد «عضو لجنة حقوق الإنسان» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن مجلس النواب لم يتهاون في تصعيد هذه التعديات إلى المجتمع الدولى، إسنادًا إلى تحركات جامعة الدول العربية، فالجميع ينتفض ضد إجراءات الجيش الإسرائيلي الغاشيمة، لافتًا إلى أن مصر ستكون أول الدول المتصدية لعداء الجيش الإسرائيلي ذلك لآن رئيسنا "ميرضاش بكدا".

سولاف درويش
 

 في هذا الصدد قالت سولاف درويش  عضو مجلس النواب، إن  جامعة الدول العربية اتخذت إجراءات بطيئة تجاه أهالينا في غزة فقد تم عقد الاجتماع الطارئ عقب مرور العديد من الأيام على الصراعات القائمة في غزة، لافتة إلى أن الفلسطيين  خرجوا  في واجب وإحتفال  وطنى وليس عمل إجرامى حتى يتم انتهاكهم من قبل قوات الدفاع الإسرائيلي.

وأكدت «سولاف » في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن الجيش الإسرائيلي رمز  الهمجية على مر العصور، وهذه الانتهاكات ليس بجديدة عليه، ولكن على  الشعب الفلسطيني  تصعيد الأمر إلى المجتمع الدولى وعليه أن يتولي قضيته بنفسه، ذلك إلى جانب دعم الدول العربية له.