محافظو الدول العربية بالبنك الإسلامي للتنمية يستعرضون برنامج دعم التجارة العربية بتونس

الأربعاء، 04 أبريل 2018 12:02 م
محافظو الدول العربية بالبنك الإسلامي للتنمية يستعرضون  برنامج دعم التجارة العربية بتونس
البنك الإسلامي للتنمية

أكد محافظو الدول العربية بالبنك الإسلامي للتنمية، ضرورة إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس/AfTIAS) بعد الانتهاء من إعداد تلك المرحلة وفى ضوء عملية التقييم الشاملة والمستقلة للمرحلة الأولى من البرنامج من أجل الوقوف على قيمة النتائج التي تحققت وأهم الدروس المستخلصة من تنفيذ المشاريع التي تم اعتمادها في هذه المرحلة بما يساعد المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وشركاءها من تصميم وإطلاق المرحلة الثانية من ذلك البرنامج.

جاء ذلك خلال اجتماع محافظى الدول العربية بالبنك الإسلامى، الذي أقيم على هامش الاجتماع السنوي الـ 43 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية في العاصمة التونسية تونس، بحضور الدكتور بندر الحجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والسفير عبد اللطيف بن عبد الرحمن عبيد الأمين العام المساعد، رئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس.

وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية - فى تصريح اليوم الأربعاء - إن برنامج "الأفتياس" في مرحلته الأولى تم تمويله من قبل 7 جهات مانحة وهي مصر نصف مليون دولار والسعودية 3 ملايين دولار أمريكي والكويت 2 مليون دولار والسويد 1,5 مليون دولار بالإضافة إلى مليون دولار لكل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى والبنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ونصف مليون دولار لمجلس التدريب الصناعي بمصر .

وأضاف حجار أن عدد المشاريع المعتمدة بلغت 23 مشروعا استفادت منها 19 دولة عربية، وشملت هذه المشاريع عدة مجالات وقطاعات ذات أولوية للدول المستفيدة، منها دعم جامعة الدول العربية في تنمية التكامل التجاري الإقليمي، وتعزيز الربط العربي من خلال الربط عبر الحدود لصالح مصر والسودان والأردن، والسعودية، وتعزيز دور المؤسسات الداعمة للتجارة في كل من الجزائر و مصر والكويت ولبنان وسلطنة عمان والسعودية، وتطوير قطاع التمور في منطقة المدينة المنورة، وتعزيز قدرات التصدير في ليبيا، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتصدير في الجزائر، وتدريب وتوظيف الشباب من أجل التصدير في مصر، وتأهيل قدرات اختبار الكائنات المعدلة وراثياً في العراق لتسهيل التجارة وتعزيز حماية المستهلك، وتطوير المنابر اللوجستية لتسهيل التجارة والاستثمار بين المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأشار إلى ما لاقته المبادرة من دعم كبير في عدة اجتماعات دولية وإقليمية، منها الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي انعقدت بالرياض في يناير 2013، وطالبت بتقديم الدعم اللازم لهذه المبادرة، فيما دعمت القمة الإسلامية المنعقدة بالقاهرة عام 2013 المبادرة في بيانها الختامي.

ومن جانبه، أكد المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة رئيس مجلس برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة أهمية مشاريع وأنشطة المرحلة الأولى من المبادرة لكل الدول العربية المستفيدة منها من أجل تحريك العديد من المشروعات التنموية الحيوية التي أفرزتها مختلف القمم العربية ذات الصلة والتي لها أثر مباشر على التجارة البينية العربية، موضحا أن موارد المبادرة، غير كافية لتلبية الكم الهائل من الاحتياجات العديدة والمتعددة للدول .

وأشار إلى أهمية البدء في المرحلة الثانية من برنامج مبادرة "الأفتياس" من أجل شراكة أكبر مع كافة الفعاليات والأجهزة العاملة في مجال التجارة الدولية وطرح مقترحات تساعد الدول العربية على بلورة وتصميم مشاريع ذات بعد تنموي مؤثر على التجارة العربية تعرض على المانحين من داخل وخارج المنطقة العربية.

وأوضح أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تعول على مواصلة الدعم لهذه المبادرة، والتي تعد جزءا من المبادرة العالمية للمساعدة من أجل التجارة التي أقرتها منظمة التجارة العالمية عام 2006.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة