هل يحل مجلس الأمن أزمة "تسميم الجاسوس الروسي"؟.. واشنطن تواصل إجراءاتها ضد موسكو.. ورسيا تهاجم لندن

الأربعاء، 04 أبريل 2018 05:58 م
هل يحل مجلس الأمن أزمة "تسميم الجاسوس الروسي"؟.. واشنطن تواصل إجراءاتها ضد موسكو.. ورسيا تهاجم لندن
مجلس الامن
كتب أحمد عرفة

 

 

تصاعد أزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق، حيث تقدمت روسيا بطلب لمجلس الأمن لمناقشة القضية، والإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا، تزامنا مع الاجتماع الذي تعقده روسيا مع أعضاء منظمة مكافحة الأسلحة الكميائية.

وأكدت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن روسيا طلبت اجتماعا لمجلس الأمن لمناقشة رسالة بريطانيا بشأن تسميم الجاسوس الروسي في لندن.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تأكيدها أن واشنطن تخطط لاتخاذ إجراءات إضافية ضد روسيا في قضية العميل الروسي السابق.

من جانبه نقل موقع "روسيا اليوم"، عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، تأكيده أن بريطانيا حددت المذنبين في قضية تسميم عميل الاستخبارات البريطانية السابق سيرغي سكريبال مسبقا، ولن تتراجع عن موقفها مهما كانت الوقائع.

وعلق نائب وزير الخارجية الروسي على تصريح رئيس المختبر العسكري البريطاني في بورتون داون، حول أنه عجز عن تحديد مصدر المادة السامة: "بناء على ما قالوه قبل هذا الإعلان، وما يقوله وينشره مسؤولون بريطانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكنني الاستنتاج أنه لم تكن لديهم أي أوهام، وأنهم حددوا المذنبين منذ البداية، ولن يتراجعوا عن هذا الموقف، وسنرى في الوقت القريب تصعيدا لهذه القصة على الرغم من المنطق والوقائع والتفكير السليم، لأن هناك أهدافا مختلفة تماما، وتجري إثارة هذه القضية ليس من أجل تحديد ما حدث لسيرغي سكريبال وابنته في الحقيقة، بل لإيجاد ذريعة لشيطنة روسيا على الصعيد الجيوسياسي بصورة شاملة وعزلها".

وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، أنه تستمر في الوقت الراهن في لاهاي الدورة الخاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي عقدت بمبادرة روسيا، معربا عن أمله في تحقيق نتائج تكسر الجمود في هذه العملية.

وكان الوفد البريطاني بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وصف المقترح الروسي لإجراء تحقيق مشترك في قضية سكريبال بـالخبيث، موضحا أن المقترح الروسي يهدف لتشتيت الانتباه، والتضليل والتهرب من الأسئلة التي يتعين على السلطات الروسية الإجابة عنها.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق