الآثار تستعد لنقل 100 قطعة أثرية ضخمة لبهو المتحف الكبير

الخميس، 05 أبريل 2018 02:02 م
الآثار تستعد لنقل 100 قطعة أثرية ضخمة لبهو المتحف الكبير
رضا عوض

قال مصدر مسئول بالمتحف المصري الكبير أن عمليات نقل القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير لا تزال جارية ، مشيرة إلي أن عمليات النقل اقتربت من نهايتها ، بعد أن تم نقل ألاف القطع الأثرية حسب الجدول المتفق عليه والذي تم وضعه بمعرفة لجنة مشكلة من وزارة الآثار والمتحف الكبير والمتحف المصري.

وأشار المصدر في تصريحات خاصة لصوت الأمة ، أن المتحف المصري أرسل ألاف القطع الأثرية إلي المتحف الكبير ولعل أهمها قطع توت عنخ آمون ، حيث تم نقل ما يزيد عن 4500 قطعة أثرية تم نقلها علي دفعات متتالية بعد الانتهاء من ترميم بعضها.

وأضاف المصدر أن أخر القطع الأثرية التي استقبلها المتحف الكبير كانت عمود مرنبتاح أو كما يطلق عليه " قاهر إسرائيل "، ليستقر بالبهو الفرعونى، بجانب تمثال الملك رمسيس الثانى، وهو العمود المصنوع من الجرانيت والحجر الرملى، والذي تم اكتشافه فى الستينيات من القرن العشرين، ويعتقد بعض العلماء أن نقوش هذا العمود تمثل خروج "بنى إسرائيل" من مصر، وهو عمود تذكارى أقامه الملك "مرنبتاح" فى رحاب معابد مدينة "أون" الأثرية تخليداً لذكراه فى هذه المدينة المقدسة، وقد تم نقل هذا الأثر بمعرفة وزارة الآثار من منطقة عرب الحصن بالمطرية إلى منطقة القلعة لترميمه، ثم تم نقله إلي المتحف الكبر كأحد أهم القطع الأثرية .

وأكد المصدر أن المتحف يستعد لنقل ما يقرب من 100 قطعة أثرية كبيرة، إلى الدرج العظيم، بالبهو الرئيسي بالمتحف المصري الكبير، حيث تعد تلك القطع من القطع الأثرية الضخمة والتي يتراوح حجم القطعة ما بين خمسة إلى عشرة أطنان، وسيتم وضعها في البهو الرئيسي لاستقبال الزوار، وهو المكان المؤدي إلى باقي قاعات المتحف.

الجدير بالذكر أن المتحف يضم الآلاف من القطع الأثرية المنتقاه والقادمة من كل المتاحف والمخازن المصرية المنتشرة في محافظات مصر خاصة أثار منطقة الصعيد "الأقصر وأسوان"، حيث تقوم لجنة دائمة من الوزارة بزيارة هذه المتاحف واختيار القطع الأثرية التي سيتم عرضها بالمتحف الكبير، علاوة على الآثار التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير، ولعل أهمها الجزء الأكبر من أثار توت عنخ امون، ومن المقرر أن يحتوى المتحف الكبير على متحف اخر بداخله، حيث سيتم نقل متحف مراكب الشمس الموجود حاليًا بجوار هرم خفرع، فضلا عن أنشاء مقبرة مطابقة لمقبرة توت عنخ أمون مع وضع القناع الذهبي النادر في منتصف قاعة العرض الخاصة به.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق