من ينتصر غدا؟.. اجتماعين لمجلس الأمن لمناقشة الهجوم الكيماوى بدوما.. فرنسا تدين الأسد وروسيا تعترض

اجتماعين هامين، يعقدهما مجلس الأمن غدا الإثنين، بشأن الهجوم الكيماوي الأخير على مدينة دوما السورية، أحد هذه الاجتماعات كانت بمبادرة من ورسيا، والأخير بدعوة من فرنسا التي تتهم النظام السوري بالتورط في هذا الهجوم.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، تأكيدها أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعين له، الإثنين، أحدهما بمبادرة من روسيا، بعد تقارير عن هجوم كيميائي بمدينة دوما السورية، موضحا أن موضوع الاجتماع الذي بادرت موسكو إلى عقده هو تهديد السلام العالمي.

كما أكد الموقع الروسي، أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان طالب أيضا بعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي، في أسرع وقت ممكن، لبحث الوضع في غوطة دمشق الشرقية، بعد الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما، موضحا أن فرنسا تدين بشدة تصعيد الجيش السوري في الساعات الـ24 الماضية عملياته القتالية حول آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، وستعمل فرنسا مع حلفائها والمنظمات الدولية المختصة على التأكد من صحة التقارير التي تتحدث عن استخدام غاز سام ضد المدنيين في المدينة وعلى الكشف عن طابع الهجوم.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، أن فرنسا لن تتنحى عن مسؤولياتها إزاء القضية السورية، كما لم تفعل ذلك سابقا، مضيفا أن استخدام الأسلحة الكيميائية انتهاك صارم للقانون الدولي، حيث يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، أن 9 من أصل 15 دولة عضو في مجلس الأمن الدولي طلبت عقد جلسة عاجلة للمجلس حول الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية.

وكان مصدر فى وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكد أن مزاعم استعمال السلاح الكيميائى باتت أسطوانة مملة غير مقنعة، إلا لبعض الدول التى تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الاٍرهاب فى سوريا، موضحا في تصريح لوكالة الأنباء السورية "فى كل مرة يتقدم الجيش العربى السورى فى مكافحة الاٍرهاب تظهر مزاعم استخدام الكيماوي كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين فى دوما"، ومشيرا في ذات الوقت إلى أن استخدام الكيماوى فى الغوطة من قبل الجماعات الإرهابية كان مخططاً له وكان هناك معلومات موثقة ومؤكدة حول ذلك حذرت منها الدولة السورية.