ارتباك داخل واشنطن.. البيت الأبيض يفشل في إثبات تورط النظام السوري في الهجوم الكيماوى.. وروسيا تكذب أمريكا

الإثنين، 09 أبريل 2018 08:06 م
ارتباك داخل واشنطن.. البيت الأبيض يفشل في إثبات تورط النظام السوري في الهجوم الكيماوى.. وروسيا تكذب أمريكا
سوريا
كتب أحمد عرفة

حالة من الارتباك تشدها، الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن فشلت في تحديد ما إذا كان النظام السوري تورط في الهجوم الكيماوى على مدينة دوما من عدمه، خاصة أن واشنطن اتهمت في السابق، دمشق بالتورط في هذا الهجوم، في الوقت الذي نفت فيه سوريا وروسيا الاتهامات الأمريكية.

 

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن وكالة رويترز تأكيدها بأن الجهات المعنية في الولايات المتحدة لم تحدد بعد ما إذا كان الجيش السوري يقف وراء الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما أم لا، موضحة أن التقديرات الأولية للحكومة الأمريكية تدل على أن مادة مشلة للأعصاب تم استخدامها في تنفيذ الهجوم الكيميائي بدوما السبت الماضي، إلى أن هناك حاجة إلى أدلة إضافية لتحديد نوع هذه المادة السامة.

 

وأوضح الموقع الروسي، أن الحكومة الأمريكية لم تحدد بعد بصورة نهائية ما إذا كان الهجوم نفذ من قبل قوات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، حيث يأتي هذا التصريح على الرغم من ادعاءات كبار المسؤولين الأمريكيين الذين اتهموا الحكومة السورية بتنفيذ الهجوم الكيميائي في دوما.

 

في سياق متصل كذبت موسكو، الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن اتهامها بالجيش السوري، بالتورط في الهجوم الكيماوي على مدينة دوما السورية، السبت الماضي.

 

ونقل الحساب الرسمي لشبكة سكاي نيوز الإخبارية على "تويتر"،  تأكيد الجيش الروسي لأنه لم يجد أي آثار لهجوم كيماوي في بلدة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن فحوصات المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة والتي قام بها أطباء عسكريون روس لم تكشف عن آثار تعرضهم لتأثير أي مادة سامة.

فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، تعليق مركز المصالحة الروسي في سوريا على "الخوذ البيضاء" أنه "من المدهش أن الدول الغربية تصدق بأكاذيب هؤلاء الوقحين المتواطئين مع الإرهابيين والمسلحين".

ونفى مركز المصالحة الروسي ادعاءات جماعة "الخوذ البيضاء" والصور التي وزعتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، واصفا  هذه المواد الإعلامية بأنها ليست سوى فبركة جديدة ومحاولة لتقويض الهدنة في المدينة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق