"سمعة قطر" سيئة خارج الدوحة.. استثماراتها بشرق أسيا تنهار.. وتنظيم الحمدين يشن حملة اعتقالات ضد المعارضة

حملة اعتقالات واسعة تشنها السلطات القطرية، ضد العشرات من القطريين الذين اعترضوا على انتشار الظلم الذي يتبعه النظام القطري في الدوحة، في الوقت الذي كشفت فيه الأزمة القطرية الأخيرة، وإعلان الرباعي العربي مقاطعته للدوحة، في 5 يونيو الماضي، السمعة السيئة لتنظيم الحمدين، وزادت من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدوحة، حيث تلقت قطر خسائر بالمليارات من الأزمة القطرية.

في البداية أكد ائتلاف المعارضة القطرية، أن جهاز أمن تميم بن حمد، شن حملة واسعة من الاستدعاءات للعشرات من القطريين الشرفاء، بمجرد أن اعترضوا على غياب أدنى المعايير التطويرية في الدوائر القضائية والمحاكم التي تخضع لسيطرة النظام القمعي. 

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، في باين له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن جواسيس تميم كان رصدوا المعترضين بعد أن قامت وزارة عدل النظام  باستطلاع الكتروني لآراء المواطنين حول خدماتها وأداء الكيانات المرتبطة بها.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن هؤلاء الشرفاء اعتقدوا أن هذا النظام الحاقد تنفع معه الشفافية والانتقاد والإصلاح، علما أن ما عبروا عنه هو لسان حال شعبنا الحبيب الذي يعاني من فساد القضاة والقيمين على المحاكم.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية :"لقد أصبح طلب الرشوة والمال والهدايا من قبل موظفي تميم لتسهيل المعاملات القانونية أو الإسراع بإنهاء قضايا عالقة لأكثر من عشر سنوات واقعا يوميا يلمسه المواطن القطري والمقيم".

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية،  أن كل هذا الانتهاكات الذي سمح بها تميم من أجل إرضاء التابعين له يحميها جهاز امن قمعي مسلط على مواطني قطر الشرفاء  وينتظر اللحظة التي يريد أن ينقض  بها عليهم بمجرد أن يقولوا لا للفساد والفوضى.

من جانبه نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "ذا فورين كود"، تأكيدها أن الاستثمار الأجنبي في قطر يعاني من السمعة السيئة وذلك بعد العديد من الفضائح.

وأوضح  الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن هناك خسائر بمئات الملايين من الدولارات في مشاريع سياحية في إندونيسيا وماليزيا نتيجة للصراعات على السلطة بين الشركاء القطريين، وجميعهم يمثلون رموزا قطرية رسمية.

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية،  إلى أن أحد أسباب بلورة وانتشار هذه الفضيحة هو تورط  مجموعة كبيرة من القطريين في هذه المشاريع، بالإضافة إلى متابعة شراء الأسهم بعد الوعود الكاذبة بأرباح كبيرة.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن مستوى الاستثمارات المباشرة في قطر انخفض بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث اتخذت الحكومات الغربية قرار سحب استثماراتها.