تفاصيل زيارة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية لتونس

الخميس، 12 أبريل 2018 10:11 ص
تفاصيل زيارة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية لتونس
عمرو موسى

عاد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، مساء أمس الأربعاء، من تونس بعد زيارة استمرت لمدة يومين.
 
وشارك «موسى» خلال زيارته في مؤتمر «مبادرة الحزام والطريق: طريق الحرير- الصين والبحر الأبيض المتوسط»، الذي نظمته مؤسسة «كونراد إديناور» بتونس بالاشتراك مع عدد من السياسيين والشخصيات الدولية البارزة.
 
وألقى موسى كلمة رئيسية تحدث فيها عن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى البعد التاريخي والنظرة المستقبلية لمبادرة الحزام والطريق وعودة طريق الحريربين المتوسط والصين.
 
والتقى موسى خلال زيارته بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، والذي استقبله بمقر وزارة الخارجية التونسية؛ وتطرق اللقاء إلى التحديات المطروحة على الساحة العربية ومدى قدرة جامعة الدول العربيةعلى التعامل مع التغيرات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى إدارة الأزمات التي تعرفها المنطقة.
 
كما شدد الطرفان على أهمية إشراك النخب ومراكز البحوث والدراسات لوضع الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع مختلف المستجدات والتطورات ووضع الآليات الكفيلة لفض النزاعات والتعاطي معالأزمات الراهنة.
 
ونبه الطرفان إلى المخاطر التي تهدد أمن المنطقة وضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية وخاصة لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني و الفكري والجريمة المنظمة مؤكدين على ضرورة العمل على محاصرة هذهالظاهرة وتجفيف منابعها بالإضافة إلى دعم قيم التسامح والاعتدال التي تميز الدين الإسلامي والتوقي من تأثير التيارات الهدامة على الشباب العربي.
 
واستقبل رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي، عمرو موسى أمس الأربعاء، بقصر قرطاج بالعاصمة التونسية، وقدم «موسى» للرئيس السبسي معطيات عن مؤتمر الحزام والطريق، وأكّد على أهميته في تدعيم أفق التعاون بين الصين ومنطقة المتوسط وشمال افريقيا. 
 
من جهته، أشاد الرئيس التونسي بالتجربة المتميزة لعمرو موسى في الحقلين الدبلوماسي والسياسي وبإسهاماته في دفع العمل العربي المشترك خلال توليه منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات العربيةالسامية والاستعانة بأفكارها وتصوراتها في معالجة القضايا التي تهمّ المنطقة.
 
كما تطرّق اللقاء إلى الأوضاع العربية الراهنة والسبل الكفيلة بمعالجة مختلف القضايا والتحديات المطروحة بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويعزّز مناخ الاستقرار والتنمية لكافة دول المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة