نائب: ضباط شرطة يدفعون ديون الغارمات بدلًا من ملاحقتهم أمنيًا

  

أكد اللواء مليجي فتوح عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، على أن قضايا الغارمين والغارمات ترتبط أكثر بالمناطق الأكثر احتياجًا أو الفقيرة، وذلك بسبب قلة فرص العمل وانخفاض مستوي التعليم، ما ينتج عنه مشاكل عديدة، وهى التى تضع كافة اجهزة الدولة في حالة حرج بين تنفيذ القانون وبين مراعاة البُعد الإنساني.

كان "صوت الأمة"، أطلق مبادرة تقترح عمل الغارمات في مصانع الدولة من خلال الإستفادة منهن عن طريق العمل لتكون بديلاَ عن عقوبة الغارمات بالعمل بمصانع أو مزارع الدولة كنوع من الخدمة العامة.

وقال فتوح، فى تصريح خاص: كنت أجد حرج كبير حينما كنت اتولى منصب مدير أمن محافظة الشرقية، بسبب قضايا الغارمين وملاحقتهم أمنيًا وقضائيًا، وكنا كضباط أمن ومواطنين قبل أى شئ نحاول نساعد لكن أحيانًا الأوضاع كانت ليست دائمًا جيدة، وهو حال الكثير من المصريين لذلك نجد أن الجمعيات الخيرية تبنت هذه السياسة للتكفل بدفع ديون الغارمين خاصة النساء لأن نحن مجتمع عاطفي أكثر ولدينا قناعة أن الرجل يمكن ان يتحمل السجن بعكس المرأة، كما أن المرأة بالفعل هى التى تغامر بشكل أقوى لتامين معيشة أسرتها وهذه طبيعة المرأة المصرية التى تضحي من أجل الأخرين.