أحمد أبو الغيط: الجامعة العربية بيت العرب ضعفت إن هم ضعفوا

الأحد، 15 أبريل 2018 01:55 م
أحمد أبو الغيط: الجامعة العربية بيت العرب ضعفت إن هم ضعفوا
محمد الشرقاوي

قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العربي تعود ألا ينام قرير العين، والأزمات المشتعلة تزعج العرب.

وأضاف خلال كلمته في القمة العربية في دورتها الـ 29 بالظهران السعودية، أن مفهومي عن الأمن القومي العربي والنابع عن مشاهداتي

التهديدات الكبري تتطابق في درجة خطورتها والأوطان المهددة هي عربية، والعامل المشترك هو غياب التوافق عن مفهوم الأمن القومي العربي، وأن تآكل عملنا العربي هو ما يدفع بالتحامل علينا كعرب.

وأن الأحداث الموجودة على الساحة تدفع بنا إلى إجراء حوار شامل تجاه الأزمات، بعدما صارت الساحة العربية منطقة مفتوحة لتدخلات أجنبية.

ووضع الأمين عدة ملاحظات، شهدت قضيتنا فلسطين انتكاسة تمثلت في إعلان أمريكا قرار بشأن القدس، ونجح التحرك العربي في التنديد بالقرار، ولكن يجب التحرك لدعم الفلسطينيين أمام استقلال دولتهم.

وعلينا دعم فلسطين، لكي نوحي لإسرائيل وغيرها أن الصف العربي يد واحدة أمام كافة الأزمات.

ثانيا: دفع الشعب السوري أكثر الأثمان، فيما شهدته دولته من انتهاك للسيادة، وأن النظام السوري يتحمل مسؤولية كبرى، ولا أبرأ ساحة لاعبين وإقليميين يسعى كل منهم لتحقيق أماله على جثث السوريين، وأمل أن يستعيد حكماء العرب زمام الموقف ونتمكن من وضع استراتيجية مشتركة تحقق وقف دماء السوريين.

ثالثا: استفحلت التدخلات في الشأن العربي، على رأسها التدخلات الإيرانية، في اليمن، مضيفا أن طهران استفادت من هشاشة الوضع في اليمن، منقلبين على الشرعية الدستورية، وتهديد دول الجوار، وصارت الميلشيات الحوثية يد زعزعة الاستقرار في المنقطة.

وعلى العرب الوقف مع موقف المملكة في كافة تحركاتها تجاه اليمن لإعادة الاستقرار.

رابعًا: الجامعة العربية بيت العرب تضعف إن هم ضعفوا وأتطلع إلى تحويل الدعم السياسي إلى دعم مالي، ولن يقبل القادة العرب إلى إنزواء الجامعة عن طريقها.

واختتم أن  هناك بلاد عربية كثيرة تعمل على بناء منظومات للتنمية الشاملة لحق المواطن العربي، وأشد على الأيادي الشريفة لاقتلاع جذور الإرهاب وتجفيف منابعه التي يتغذى عليها التطرف.

افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، القمة العربية في دورتها الـ 29 في مدينة الظهران.

ويتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي وانتهاكات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وتفعيل مبادرة السلام.

 ومن المتوقع أن يبحث القادة العرب خلال القمة الأزمة السورية بكافة جوانبها بما فيها التطورات الأخيرة.

وينتظر أن يؤكد القادة العرب في القرار الصادر بشأن الأزمة السورية على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة والتأكيد على أن الحل السلمي عن طريق التفاوض بين كافة الأطراف ورفض أن تكون سوريا مركزا لتصفية الصراعات بين القوى الدولية خاصة وأن الحلول العسكرية ثبت أنها لن تقدم الحل النهائي للأزمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق