«حظر الأسلحة الكيميائية» تجتمع لبحث الضربة العسكرية ضد سوريا

الإثنين، 16 أبريل 2018 09:21 ص
«حظر الأسلحة الكيميائية» تجتمع لبحث الضربة العسكرية ضد سوريا
منظمة حظر الاسلحة الكيميائية

تعقد منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اجتماعا الاثنين فى لاهاى غداة بدء خبرائها التحقيق فى سوريا بشأن تقارير عن هجوم كيميائى اتهمت دمشق بتنفيذه فى دوما، ما حمل دول غربية على شن ضربات غير مسبوقة ضد أهداف عسكرية للنظام وأثار تصعيدا حادا فى التوتر الدبلوماسي.

من جهة أخرى، لا يزال الغموض يحيط باستراتيجية واشنطن حيال سوريا، إذ أكد البيت الأبيض الأحد أن دونالد ترامب مصمم على سحب القوات الأميركية فى أقرب وقت ممكن، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن باريس أقنعت الرئيس الأميركى بالبقاء فى سوريا "لمدة طويلة".

وبعد ساعات على الضربات التى نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت ودمرت ثلاثة مواقع يشتبه بأنها مرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائى السوري، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على موقع تويتر وصول فريق تقصى حقائق إلى دمشق ظهر السبت تمهيداً للتحقيق فى الهجوم الكيميائى المفترض فى دوما الذى ادى فى السابع من أبريل الى مقتل أربعين شخصاً، وفق مسعفين وأطباء محليين.

واتهمت الدول الغربية دمشق باستخدام غازى الكلور والسارين فى الهجوم فيما تنفى دمشق وحليفتها موسكو استخدام أسلحة كيميائية.

ولم ترد الكثير من التفاصيل حول الاجتماع الذى تعقده منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاثنين فى مقرها فى لاهاي.

وتواجه البعثة مهمة صعبة فى سوريا بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسية نتائج التحقيق، بما فيها الدول الغربية. وتتعلق المخاطر أيضاً باحتمال العبث بالأدلة فى موقع الهجوم المفترض فى دوما التى دخلتها قوات روسية وسورية بعد ساعات من الضربات الغربية.

ولم يتم التثبت مما إذا كان الفريق توجه الى دوما ليبدأ عمله الميداني، كما اعلن معاون وزير الخارجية السورى أيمن سوسان قبل الظهر لفرانس برس، مؤكدا "سندعها (البعثة) تقوم بعملها بشكل مهنى وموضوعى وحيادى ومن دون أى ضغط".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة