بالأسماء والأرقام.. وزراء الدفاع الروسية تؤكد فشل الضربة العسكرية بسوريا

كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن تفاصيل جديدة بشأن الضربة العسكرية الجديدة التي وجهتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا فجر السبت الماضي.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وزارة الدفاع الروسية، إعلانها نتائج تحليلها للضربة الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا والأسلحة المستخدمة في صدها.

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن الدفاعات الجوية السورية دمرت 71 صاروخا مجنحا من أصل 103 تم تحديدها في الأجواء السورية، موضحا أن الوزارة قدمت تفصيلا بعدد الصواريخ التي أطلقتها الدول الثلاث، وبعدد الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات السورية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن الصواريخ تم اعتراضها في كل من المطار الدولي، حيث أطلق 12 صاروخا، وأسقطت جميعها، وعلى مطار بليّ، حيث أطلق 18 صاروخا، وأسقطت جميعها، وعلى مطار الشعيرات، حيث أطلق 12 صاروخا، وأسقطت جميعها، وكذلك على مطار التيفور، حيث أطلق صاروخان، وتم إسقاطهما، بالإضافة إلى مطار مزة، حيث أطلقت 9 صواريخ، وأسقط 5 منها، وعلى مطار حمص، حيث أطلق 16 صاروخا، وأسقط 13 منها، وعلى المركز البحثي والعلمي في برزة وجرامانا، حيث أطلق ما إجمالي 30 صاروخا وقنبلة جوية موجهة، تم اعتراض 5 منها.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إلى أنه لا أحد من المطارات المستهدفة تعرض لأضرار كبيرة، لافتا إلى أن القوات الحكومية السورية نجحت في اعتراض معظم الصواريخ المطلقة على مواقع لها عبر منظومات الدفاع الجوي السوفيتية الصنع من أنواع: "إس 200" و"إس 125" و"أوسا" و"كفادرات" و"بوك" وستريلا"، ومنظومة "بانتسير" حيث أطلقت الدفاعات الجوية السورية 112 صاروخا موجها مضادا للجو.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن نوعية الصواريخ هي "بانتسير" - أطلقت 25 صاروخا، 23 منها أصابت الأهداف، و"بوك" - أطلقت 29 صاروخا، 24 منها أصابت الأهداف، و"أوسا" - أطلقت 11 صاروخا، 5 منها أصابت الأهداف، وإس 125 - أطلقت 13 صاروخا، 5 منها أصابت الأهداف، و"ستريلا 10" - أطلقت 5 صواريخ، 3 منها أصابت الأهداف، و"كفادرات" - أطلقت 21 صاروخا، 11 منها أصابت الأهداف، وإس 200 - أطلقت 8 صواريخ، لم تصب أهدافها.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، عدم إصابة منظومات "إس 200" أيا من أهدافها، موضحا أنها مصممة لتدمير طائرات حاملة للصواريخ في المقام الأول، وليس الصواريخ بالذات، ومنظومات الدفاع الجوي المستخدمة لصد الهجوم أثبت فعاليتها العالية، رغم أن الأهداف كانت عالية السرعة وصغيرة الحجم.