دول أوروبية تتحدى واشنطن.. هذه الدول انحازت لروسيا.. وسيناتور أمريكي يفضح ترامب

رفضت عدد من الدول الأوروبية، الإجراءات التصعيدية التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد روسيا، بسبب سياساتها في سوريا، حيث يأتي ذلك في الوقت الذي اعترف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، بأن الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت قبل الماضي كان مجرد تمثيلية.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه رينديرز، تأكيده أنه حان الوقت للحوار السياسي، وينبغي علينا السير في طريق الحوار مع إيران وروسيا.

كما نقل الموقع الروسي، عن وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني، ميخائيل روت، تأكيده أنه من خطورة انتشار ردود الأفعال البدائية المعادية لروسيا في المجتمع الأوروبي.

وفي سياق متصل، طالب وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك، بوقف إطلاق النار في سوريا ، معلنا رفضه الدعوات بفرض مزيد من العقوبات ضد روسيا.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن ريتشارد بلاك، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، تأكيده أن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما مثلته منظمة الخوذ البيضاء، موضحا أن شن هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية التي تقع فيها بلدة دوما عديم الجدوى بالنسبة للحكومة السورية خاصة في مثل هذا الوقت، حين كانت القوات الحكومية في المرحلة النهائية لإتمام إخراج مسلحي جيش الإسلام.

ولفت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى أن غاز الكلور هو مادة قديمة لم تعد أي قوات مسلحة تستخدمها منذ الحرب العالمية الأولى مع تطوير عناصر كيميائية أكثر حداثة من الكلور، لافتا إلى أن غاز الكلور يستخدم حاليا وعلى نطاق واسع في قطاع الصناعة ولتنقية المياه، ويعد أحد الغازات العشرة الأكثر استخداما بين الكاشفات الصناعية الكيميائية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت ضرب سوريا بالصواريخ في 14 أبريل بدلا من انتظار نتائج التحقيق الذي قد يثبت مسؤولية الخوذ البيضاء عن التمثيلية.

يأتي هذا فيما كشف الجيش الروسي، عن حجم المتفجرات التي تم العثور عليها لدى معاقل المسلحين في مدينة الغوطة الشرقية بعد إخلائها منهم خلال الفترة الماضية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الجيش الروسي، تأكيده العثور على كم كبير من المتفجرات في بلدة دوما بالغوطة الشرقية لمحافظة ريف دمشق السورية، آخر معاقل المسلحين التي سيطر عليها الجيش السوري مؤخرا.