عنتر زمانه.. يمزق "اللانجيري" لزوجته أثناء معاشرتها.. والمحصلة 3 دقائق
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 05:30 م
أحمد سامي
«أنا مش متجوزة إنسان طبيعي.. أنا متجوزة مريض نفسي»، بهذه الكلمات بدأت سها حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة، لطلب الخلع من زوجها الذي وصفته بأنه غريب الأطوار، ولا يقوى على معاشرتها جنسيًا.
وقفت «سها» تسرد بداية علاقتها بـ «عمرو» الذي يعمل مندوب بأحدى المؤسسات الخيرية، فهو كان دائم التردد على منزلهم لاستلام التبرعات الشهرية التي تتلقاها المؤسسة من والدها، وكانت هي من تقوم بتسليمه النقود في حال غياب والدها عن المنزل.
في إحدى الأيام، طرق عمرو باب المنزل، إلا أنه هذه المرة جاء لطلب يد سها من والدها، فهو يتيم الأب والأم، ولديه ثلاثة أشقاء متزوجين، ويعيش بمفرده بمنزل والده، ويعمل كمندوب على الرغم من أنه حاصل على مؤهل عالي.
وتروي سها: «منحني والدي فرصة للتفكير، ولكنني سرعان ما أبديت موافقتي على عمرو، رغم أنه يصغرني سنًا بحوالي عامين، حيث أنه يبلغ من العمر27 سنة، وأنا أبلغ 29 عاما ولم تتم خطبتي حتى الأن، ولكني وجدت فيه أنه يبدو عليه مظاهر الأخلاق وتحمل المسئولية».
وتتابع: تمت مراسم الزواج بعد عام من خطبتي، في إحدى القاعات بعد انتهائنا من تجهيز شقة الزوجية وتفاصيلها، لكني لاحظت منذ الأسبوع الأول لزواجنا، أنه يمارس معي علاقتنا الحميمية بطريقة غريبة، وكأنه يتعامل معي على أني فريسة يحاول اغتصابها، ومع ذلك يفشل في إتمام مهمته.
وتستطرد سها قائلة: «زوجي مريض جنسي ونفسي، فهو لا يحلوا له معاشرتي إلا بعد تمزيق (اللانجيري) الذي ارتديه، فهو يجد في ذلك إثارة لشهوته، وبعد ذلك لا يستغرق الأمر في العلاقة بيننا أكثر من 3 دقائق، ثم يتركني بعدها أثيرة لعدم إشباع شهوتي، وينام، وظل هذا الوضع لمدة سنة كاملة، لكني في النهاية فاض بى الكيل».
وتضيف: حاولت التحدث إليه كثيرا في هذا الأمر، إلا أن محاولاتي بائت بالفشل، فلم أجد أمامي طريق سوى محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع من زوج لا يهتم إلا بإشباع رغباته الشاذة، في الدعوة رقم 3232 لسنة 2018.