للاحتفال بالعيد القومي.. محافظ أسيوط والقيادات الأمنية يغادرون لقرية بني عدي

الأربعاء، 18 أبريل 2018 12:00 م
للاحتفال بالعيد القومي.. محافظ أسيوط والقيادات الأمنية يغادرون لقرية بني عدي
محافظ اسيوط

 
غادر قبل قليل المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، يرافقه  اللواء أحمد عبدالغفار مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، واللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، واللواء حاتم رياض مدير فرع الامن الوطنى باسيوط وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وأعضاء مجلس النواب مبنى ديوان عام محافظة أسيوط متوجهين إلى قرية بنى عدى بمركز منفلوط وذلك للاحتفال بالعيد القومى للمحافظة والذى يتم الاحتفال به يوم 18 أبريل من كل عام.
 
3e5b1ac7-0de5-412c-ba40-309b7140afe1
 
 
يذكر أن محافظة أسيوط تحتفل بعيدها القومي في 18 أبريل من كل عام ويرجع الاحتفال بهذا التاريخ إلى ذكرى ثورة بني عدي التي تقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط، وعلى الطريق المؤدى إلى الوادي الجديد، وقد قامت ثورة بني عدي ضد الفرنسيين تحت قيادة الشيخ حسن الخطيب وكان أهلها يرسلون جماعات منهم إلى النيل لمهاجمة السفن الفرنسية، وقد كان يوم 18 أبريل عام 1799 يوما مشهودا في تاريخ أسيوط، إذ ضرب أهالي بنى عدى في هذا اليوم مثلا رائعا في البطولة والفداء فقد اجتمع فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف من الأهالي تحت زعامة الشيخ حسن الخطيب والشيخ محمد المغربي والشيخ أبو العدوى وانضم إليهم 450 من الأعراب المصريين و300 من المماليك، وقد سار إليهم الجنرال دافو بجنوده قاصدا بنى عدى للاستيلاء عليها فلما وصل إليها وجد الأهالي جميعا يحملون السلاح.
 
وقد استبسل الأهالي في تلقى هجمات الجيش الفرنسي فاشتبك الفريقان في معركة حامية دارت رحاها في طرقات بني عدي وفي بيوتها التي حصنها الأهالي و جعلوا منها شبه قلاع وانتهت المعركة بعجز الفرنسيين عن الاستيلاء على القرية بسبب مقاومة الأهالي فلجأ الفرنسيون إلى وسيلة الحريق فأضرموا النار في بيوت القرية فأصبحت البلدة شعلة من النار و بهذه الوسيلة نجح الفرنسيون في الدخول إلى بنى عدى بعد أن أصبحت رمادا واحتل الجنود الفرنسيون ما بقى من بيوت القرية وسلبوا ونهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم من أموال و كنوز.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق