أهالى بنى عدى يستقبلون المحافظ والقيادات الأمنية والتنفيذية بالأعلام والهتافات (صور)

الأربعاء، 18 أبريل 2018 02:25 م
أهالى بنى عدى يستقبلون المحافظ والقيادات الأمنية والتنفيذية بالأعلام والهتافات (صور)
احتفالات اسيوط

استقبل أهالى قرية بنى عدى محافظ أسيوط والقيادات الشعبية والتنفيذية بأعلام مصر والأغانى الوطنية، وذلك بقاعة بالنصب التذكارى لشهداء بنى عدى الذين ضحوا بأرواحهم فى مقاومة الحملة الفرنسية.
 
 
 
3bd046b9-9a26-49ce-8ec4-7f2ff5f8033a
 
كان فى استقبال محافظ أسيوط والقيادات الأمنية أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والتنفيذية بمركز منفلوط وشارك فى الاحتفال اللواء أحمد عبدالغفار مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، واللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن اسيوط، واللواء حاتم رياض مدير فرع الأمن الوطنى بأسيوط، والأنبا لوكاس أسقف ابنوب والفتح وأسيوطً الجديدة، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب.
 
وهنأ المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية وأهالى أسيوط بشكل عام وأهالى قرية بنى عدى بالعيد القومى للمحافظة، وقال إنه لولا تضحيات الأجداد ما كنا هنا اليوم، فهم من صنعوا لنا التاريخ "كما أننى أتوجه بالتحية للقوات المسلحة وأبناء الشرطة حماة الجبهة الداخلية".
 
 
bbadf595-7875-4012-9ab4-252b8c27d2ccوتحدث المحافظ عن عدد من الإنجازات التى تمت واهتمام القيادة السياسية بالصعيد فى كل المجالات ، كما استمع الى عدد من المشكلات من أهالى مركز منفلوط ووعد بحل مشكلات الصرف الصحى ومستشفى منفلوط المركزى وتقنين اوضاع الاراضى الزراعية
 
 

 

1ed59417-25b7-4a0f-a404-7cff8165931a
 
يذكر أن  محافظة أسيوط تحتفل بعيدها القومي في 18 أبريل من كل عام ويرجع الاحتفال بهذا التاريخ إلى ذكرى ثورة بني عدي التي تقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط وعلى الطريق المؤدى إلى الوادي الجديد، وقد قامت ثورة بني عدي ضد الفرنسيين تحت قيادة الشيخ حسن الخطيب، وكان أهلها يرسلون جماعات منهم إلى النيل لمهاجمة السفن الفرنسية وقد كان يوم 18 أبريل عام 1799 يوما مشهودا في تاريخ أسيوط إذ ضرب أهالى بنى عدى فى هذا اليوم مثلا رائعا فى البطولة والفداء، فقد اجتمع فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف من الأهالي تحت زعامة الشيخ حسن الخطيب والشيخ محمد المغربي والشيخ أبو العدوى، وانضم إليهم 450 من الأعراب المصريين و300 من المماليك و قد سار إليهم الجنرال دافو بجنوده قاصدا بنى عدى للاستيلاء عليها، فلما وصل إليها وجد الأهالي جميعا يحملون السلاح.
 
واستبسل الأهالي فى تلقى هجمات الجيش الفرنسي فاشتبك الفريقان فى معركة حامية دارت رحاها فى طرقات بنى عدى وفى بيوتها التى حصنها الأهالي وجعلوا منها شبه قلاع، وانتهت المعركة بعجز الفرنسيين عن الاستيلاء على القرية بسبب مقاومة الأهالى، فلجأ الفرنسيون إلى وسيلة الحريق، فأضرموا النار فى بيوت القرية، فأصبحت البلدة شعلة من النار، وبهذه الوسيلة نجح الفرنسيون فى الدخول إلى بنى عدى بعد أن أصبحت رمادا واحتل الجنود الفرنسيون ما بقى من بيوت القرية وسلبوا ونهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم من أموال و كنوز.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق