تعرف على سر «خناقة الشقة» بين علاء الأسواني ووائل قنديل

الأربعاء، 18 أبريل 2018 03:29 م
تعرف على سر  «خناقة الشقة» بين علاء الأسواني ووائل قنديل

لم يكن ما يمر به أنصار الجماعة الإرهابية المتواجدين في تركيا الآن، ونشطاء السبوبة، سوى نهاية حتمية، والذي ظهر من خلال الكثير من الوقائع، فبالأمس القريب اشتعلت أزمة أو «مذبحة»- كما وصفها البعض بين العاملين بقناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان- كانت التمويلات هي الفيصل الرئيسي والسبب المباشر في هذه «الخناقة»، التي كشفت حقيقة هؤلاء للرأي العام، وأنهم لا هدف لهم سوى «السبوبة»، ومتى توقفت تجدهم يتسارعون ويتقاتلون ويهاجمون بعضهم البعض وهذا لأنهم لا مبدأ لهم سوى «الكاشات» فقط.

خناقة العاملون في الشرق الموالية للإخوان
بدأت خلال الأيام القلية الماضية «مجزرة»، كما وصفها العاملون بها بعد طردهم منها، وكشفوا خلالها أنه لا توجد عدالة في الأجور، حيث يحصل أيمن نور، على مبلغ مالي وقدره 15 ألف دولار، إضافة لمبلغ وهمي باسم شخص «مجهول» 3000 دولار، والهارب معتز مطر يتقاضى 14500 دولار، في الوقت الذي تم طرد عدد كبير من العاملين بالقناة في الشارع والاستعانة بحراس لمنع دخولهم مقر القناة.
 
وهذا جعلهم يعترفون على بعضهم البعض بأن هذه الأزمة آثرت على إعلام الإخوان في الخارج وأضعفته، وشوهت صورةَ كل الإعلاميين خارج مصر، وتسببت في الكثير من الآثار السلبية على كل المؤسسات الإعلامية الموجودة في الخارج.
 
وخلال الساعات القليلة الماضية، ظهرت «خناقة» من نوع أخر بين علاء الأسواني والصحفي الهارب وائل قنديل، حيث قال الأسواني إن «قنديل»، كان أشد المعارضين للإخوان وبمجرد أن وصل الدوحة أعلن تأييده لهم، وأنه يقبض ثمن معارضته بسخاء، فيما رد قنديل بأن الأسواني فاشي ويعمل مع الأمن، وهذا بشأن ما كتبه الأسواني عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر» قائلا: «كان ناصريا، اشتهر بخصومته الشديدة وللإخوان، بعد (30 يونيو)، هاجر إلى قطر وما إن وصل على مطار الدوحة حتى أعلن أن الأخوان أعظم فصيل وطني في مصر والعالم. عرفت مصر مؤخرا أنه اشترى شقة في لندن بمليون إسترليني. كلنا نعارض نظام السيسي لكن شتان بين من يدفع ثمن معارضته ومن يقبض مقابلها بسخاء، وعلق عليه «الهارب»، متابعا: «إلى الأديب الفاشي المشارك في فض رابعة بالتحريض..: كنت أتمنى أن تكون رجلاً ولا تحذف تغريدتك الأمنية ضدي».
 
وهذا كله يشير إلى أن الساعات المقبلة سيكون فيها العديد من المفاجآت سواء ممكن يقبضون ثمن معارضتهم أو مع أولئك الذين يبحثون عن «السبوبة»، وكل هذا بسبب توقف التمويلات.
 
وفى هذا الإطار قال النائب محمد أبو حامد، إن أنصار الإرهابية المتواجدين في تركيا حاليا ويحرضون على الدولة المصرية أمام المنظمات الدولية من اجل حفنة من المال ليس بالغريب عليهم أن يتصارعوا على الأموال، وهذا لأنهم لا هدف لهم سوى «السبوبة» فقط.
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هؤلاء «الشرذمة» لا مبدأ لديهم أو معتقد أو أفكار بل هم يهرولون خلف الأموال أيا كانت، ومع توقف التمويل ندهم يكشفون عن وجههم القبيح، وهذا ليس جديد عليهم فهذا هو حالهم وسيكون هناك المزيد من الفضائح بين صفوف هؤلاء الخونة في الأيام القليلة المقبلة أو قل الساعات المقبلة وهذا كله بعد توقف البعض عن تمويل هذه الجماعات الإرهابية.
 
وأكد عضو مجلس النواب، على أن الدول الداعمة للإرهاب جميعها ستتوقف قريبا بعد يأسها من تحقيق أهدافها الدنيئة وبهذا لن يجد هؤلاء أنصارهم مصدر رزق لهم ولهذا سنجدهم يكشفون عن هويتهم حينها وأنهم لم يكن لديهم سوى البحث عن «السبوبة» فقط.
 
وفي نفس الإطار قال النائب يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إنه بعد فشل الدول الداعمة للإرهاب وأنصارهم سواء في الداخل والخارج ووقف التمويل ظهرت الصراعات بينهم وهذا يعود إلى أن التمويل لم يعد كما كان أو أن البعض توقف عن التمويل نهائيا بعد تأكدهم من انه لا فائدة من استمرار التحريض على الدولة المصرية.
 
وأشاد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالجهود التي تتبعاها الدولة المصرية في كافة مؤسساتها بداية من الجيش والشرطة في التصدي للإرهاب وقطع أذرعه في كل مكان في ربوع الجمهورية، وكشف الدور الخبث والتحريضي لهذه الجماعات، فأصبح مسلسل التحريض دون جدوى وبالتالي توقفت الدول الداعمة للإرهاب عن تمويل هذه الجماعات.
 
ووصف الكدواني، الهاربين لقطر وتركيا بالشرذمة التي تبحث عن حفنة المال وأنهم لا يختلفون عن المجرمين القاتلين بالأجر وخير دليل على ذلك هو أنه بمجرد توقف التمويل دارت الصراعات بينهم، والأيام المقبلة سوف تكشف العديد من الحقائق للشعب المصري ومن المتوقع أن تغلق كل المحطات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية أبوابها وحينما ستنكشف الصورة جلية أمام الجميع سواء لأنصار الإرهابية أو نشطاء «السبوبة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق