تجارة من نوع خاص.. «بي بي سي» تكرم «مثلية مصرية» بجائزة أفضل مهاجرة لبريطانيا (فيديو)

الجمعة، 20 أبريل 2018 09:50 م
تجارة من نوع خاص.. «بي بي سي» تكرم «مثلية مصرية» بجائزة أفضل مهاجرة لبريطانيا (فيديو)

«مبعملش حاجة تزعج المجتمع.. والمفروض الحاجات اللي أنا بحب أعملها ومتزعجش المجتمع».. بهذه الكلمات بدأت شروق العطار- فتاة قوس قزح- حديثها إلى هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، والتي أطلقت عليها أسمها فتاة قوس قزح، نسبة لـ«علم الريمبو»، الذي يمثل أصحاب «المثلية الجنسية» حول العالم.
 
«شروق العطار».. هي ناشطة مدافعة عن المثليين الجنسيين في مصر، وراقصه ابتكرت فن مشوه، فقد رفته بأنه «رقص بلدي» بلبس الذقون الذكورية، واصفة هذا بالجمال.
 
«فتاة قوس قزح»، هي التي طالبت عام (2007) اللجوء في بريطانية قادمة من مصر- على حد زعم الإذاعة البريطانية- والتي لفتة إلى أنه حازت على جائزة أفضل شابة مهاجرة في المملكة المتحدة.
 
وأصبحت اليوم، بمثابة بطلة في أعين الإذاعة البريطانية، ربما لكونها مثلية، وربما لكونها تدعو لما تعتقده الإذاعة تحررا تاما من الأفكار الهدامة، ولكن على ما يبدوا أن الإذاعة البريطانية، نست دورها الحقيقي في التنمية وبدأت تلجأ لسلاحها الأخير والنظر للمثلية الجنسية كونها هبة يدافع عنها.
 
«شروق العطار»- فتاة قوس قزح- لجأت لبريطانية للدفاع عن حقوقها، وممارسة المثلية الجنسية دون تميز أو سؤال، واتضح ذلك من حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، حيث قالت: «معرفش إزاي أمي عرفت إني مثلية جنسية، هي كانت نازلة مع أخواتي وبيعيطوا وبيقولوا عملنا فيكي إيه وكأني أذتهم هما»، لافتة إلى هدفها في تغير ثقافة المجتمع ونشر ثقافة مجتمع «ميم»
 
ونشرت «صوت الأمة»، تقريرا تحت عنوان: «BBC تفضح مثليتها مع هيومان رايتس.. الشذوذ يغرق البريطانيتين (فيديو)»، والذي تناول التالي:
(20 إبريل 2018).. لربما يصبح تاريخا لا ينسى في ذاكرة الإذاعة البريطانية، «BBC»، التي كشفت عن وجهها القبيح، بمحاولة استخدام أخر أسلحتها القذرة- الشذوذ الجنسي- المثلية الجنسية في الوطن العربي والإشارة لها، مستخدمة أسلوب نظيرتها البريطانية، منظمة «هيومان رايتس»، والتي اتخذت من الترويج للمثلية الجنسية في الوطن العربي سبيلا لكسر إرادة العرب.

«شروق العطار».. بطلة في أعين «BBC»، والتي قررت تكريمها، نظيرا لاعترافها بمثليتها، وهو الأمر الذي كشف العلاقة غير المشروعة بين «BBC وهيومان رايتس»، علاقة الشذوذ بين البريطانيتان، وآلتان يروجان لها في المنطقة.
 
كانت «BBC»، نشرت تحت عنوان «قوس قزح»، قصة «شروق العطار»، التي طالبت عام (2007) اللجوء في بريطانية قادمة من مصر- على حد زعم الإذاعة البريطانية- والتي لفتة إلى أنه حازت على جائزة أفضل شابة مهاجرة في المملكة المتحدة.
 
 
بي بي سي
 
 
وهو ما اعتبرها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استخفاف بعقول العرب، مشيرين إلى أن بريطانيا تكرم المصابين بالشذوذ الجنسي، بينما يقتلون الأطفال العزل في سوريا بصورايخهم الموجهة تجاه الأطفال.
 
1
 
 
الغريب في الأمر، أن «BBC» استكملت مشوارا بدأته نظيرتها البريطانية، منظمة «هيومان رايتس»، منذ بضعة أيام بعد بثها لفيديو ترويجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير خلالها إلى أنها تستعد لبث مجموعة من القصص عن المثلية في الوطن العربي، وهو ما يعد استخداما لسلاحهم القذر- ربما يكون الأخير- لكسر إرادة المنطقة العربية.
 
ونشرت «صوت الأمة»، تقريرا أخر تحت عنوان: «حقوق المثليين سلاح هيومان رايتس الأخير لكسر إرادة العرب.. فيديو»، والذي تناول التالي:
 
يومًا بعد يومًا تثبت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، والقائمين عليها، دناءة الأهداف التي تسعي لترويجها المنظمة المشبوهة، فتارة تدعي «التعذيب، والتلفيق، وانتهاك حقوق الإنسان»، وتارة تتهم حكومات الدول بما لا يمت للحقائق بصلة، وتارة أخري ترتدي ثوب الحرية والدفاع عن الحريات والمظاليم بإدعاءات الاختفاء القسرى وانتهاك الحقوق  والاحتجاز دون وجه حق، تلك الملفات التي أقحمت المنظمة نفسها فيها وكذبتها مؤسسات الدول التي بثت تلك المنظمة عنها افتراءات واهية.
 
ووصلت بمستواها اللا أخلاقي للترويج للمثالية بالوطن العربي، حيث بثت منذ قليل، تلك المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، فيديو ترويجيا لشهادات تقول إنها واقعية «لمثليين عرب»، وتطالب جمهورها بمساندتهم لينالوا حقوقهم.
 
وبحسب مقطع الفيديو المنشور على حساب المنظمة بموقع «تويتر»، سيتم بث هذه الشهادات يوم الإثنين المقبل، تحت عنوان «لست وحدك». وأظهرت المقتطفات السريعة التي حملها الفيديو المنشور اليوم، مجموعة من الشباب والفتيات من بلدان عربية مختلفة، وهم يتحدثون عن حاجتهم لإعلان رغباتهم المكبوتة دون مضايقات المجتمع.
 
علي الرغم أن منظمة «هيومان رايتس ووتش»، على دراية بحساسية الحوار في مثل هذه المحرمات في المجتمعات العربية، إلى أنها تروج علنا للمثلية الجنسية في الوطن العربي، وكأنها تصر على أن تتبجح بأمور يرفضها الشرع والدين والقانون علنا.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق