محافظ الشرقية يتفقد صوامع ههيا للاطمئنان على أعمال توريد القمح

الأحد، 22 أبريل 2018 01:22 م
محافظ الشرقية يتفقد صوامع ههيا للاطمئنان على أعمال توريد القمح
اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية
الشرقية - سها الباز

أعلن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن إجمالي ماتم توريده من القمح المحلي بالشون و الصوامع الواقعة بنطاق دائرة المحافظة بلغ حتى الآن نحو (103851  طن و 672 كيلو ) قمح منذ بدء موسم الحصاد.

جاء ذلك خلال تفقده لصوامع ههيا والتي تستوعب 60 ألف طن قمح لعدد 12 خلية سعة الخلية الواحدة 5 آلاف طن  واطمأن المحافظ على أعمال التوريد الجارية وتوافر كافة الاشتراطات و الضوابط التي حددتها وزارة التموين ليصل إجمالي ماتم توريدة حتى الآن لصوامع ههيا 9083 طن 850 كيلو قمح  ، واطلع"سعيد " على دفتر التسجيل لكمية الأقماح الواردة للصومعة وقام بمعاينة القمح داخل الأجولة للتأكد من نظافته و درجة كفائته مشيراً إلى أنه يبلغ سعر توريد القمح "600 "جنيه للأردب بدرجة نقاوة "23.5 "درجة و "585" جنيه للأردب بدرجة نقاوة " 23 "درجة  و "570 "للأردب بدرجة نقاوة "22.5".

FB_IMG_1524393463376

كما تفقد المحافظ الميزان للتأكد من تشغيله بطريقة سليمة مشدداً على ضرورة تنظيم دخول السيارات وتسجيل السيارة بكامل حمولتها ضماناً لعدم إهدار القمح وتقليل الفاقد من المحصول ، وأضاف بأن تم تشكيل لجنة للتفتيش و المرور على الصوامع و الشون المطورة الحكومية و الخاصة بنطاق دائرة المحافظة للوقوف على مدى جاهزيتها و استقبالها للأقماح الجديدة و التأكد من مراعاتها لكافة الإشتراطات اللازمة لعملية التخزين بطريقة صحيحة و سليمة موضحاً أن إجمالي عدد الصوامع و الشون المطورة الحكومية و المخصصة لاستقبال القمح لهذا العام "48" صومعة و شونة بسعة تخزينية "562 "ألف و "719" طن تكفي إحتياجات المحافظة من القمح مشيراً إلى أن إجمالي المساحة المنزرعة قمح هذا الموسم بنطاق دائرة المحافظة "381" ألف و" 846" فدان .

FB_IMG_1524393484556
وناشد المحافظ المزارعين بالإلتزام بتوريد القمح بالصوامع والشون المطورة و المخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث مشاكل مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الإهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد القمح .

رافق المحافظ خلال جولته فايزة عبد الرحمن وكيل مديرية التموين واللواء مصطفى عبيه رئيس مركز ومدينة ههيا .


 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق