خادم الحرمين الشريفين يدشن مشروع القدية غرب الرياض

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 03:49 م
خادم الحرمين الشريفين يدشن مشروع القدية غرب الرياض
الـملك سـلمان بـن عـبد الـعزيـز

يـدشـن خـادم الحـرمـين الشـريـفين الـملك سـلمان بـن عـبد الـعزيـز آل سعود، السبت القادم مشـروع "الـقديـة"، الـوجـھة الـترفيھـية والـريـاضـية والـثقافـية الجـديـدة فـى الـمملكة، والـتى سـيتم إنـشاؤھـا غـرب الـعاصـمة السعودية، الرياض.

وسيشھـد حـفل وضـع حجـر الأسـاس للمشـروع كـوكـبةٌ مـن كـبار الـمسئولـين المحـليين والـدولـيين، وطـيف واسـع مـن صـناع الـقرار وكـبار المسـتثمريـن ومـمثلى الشـركـات الإقـليمية والـدولـية الـمتخصصة، إيـذانـاً بـانـطلاق أعـمال الـبنية الـتحتية فـى المشـروع رسـمياً، الـذى مـن الـمقرر الإنـتھاء مـن الـمرحـلة الأولـى مـنھا فـى الـعام2022م.

وقـال الأمـين الـعام للمجـلس الـتأسـيسى لمشـروع الـقديـة فـى صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة الـدكـتور فھـد بـن عـبدالله تـونسـى، : "إن تـدشـين خـادم الحـرمـين الشـريـفين لھـذا المشـروع الـحيوى، يـعد تـرجـمة حـية لـتطلعات الـقيادة الـرشـيدة فـى الـمملكة، وسـعيھا الـدؤوب لـتطويـر الـمشاريـع الـعملاقـة الـتى مـن شـأنـھا أن تـساھـم وبـشكل فـاعـل فـي تـحقيق الـعديـد مـن الـعوائـد الاقـتصاديـة الـمباشـرة وغـير الـمباشـرة، ودفـع عجـلة الـتنمية المسـتدامـة لـما فـيه خـير الوطن والمواطن وفق القطاعات التي حددتھا رؤية المملكة 2030".

وأضـاف: "أنه ومـع اسـتمرار الـجھود الـرامـية لإنـشاء ھـذه الـوجـھة الجـديـدة، فـإن الـقائـمين عـلى "الـقديـة" حـريـصون عـلى الالـتزام بـأفـضل مـعايـير ومـمارسـات الـتطويـر لـلحفاظ عـلى الـبيئة الـطبيعية الـمحيطة والـحياة الـفطريـة، إضـافـة لجمال الموقع الذي يدخل ضمن المخطط الرئيسي للمشروع".

وأفاد أن زوار "الـقديـة" سـيحظون بـالـعديـد مـن الـخيارات الـرائـعة لـلترفيه والأنشـطة الـريـاضـية والـثقافـية الـموزعـة ضـمن مـنشآت مـصممة بـشكل مـبتكر تـشمل كـلاً مـن مـدن الألـعاب، والـمراكـز الـترفيھـية، والـمرافـق الـريـاضـية الـقادرة عـلى اسـتضافـة أبـرز الـمسابـقات والألـعاب الـعالـمية، وأكـاديـميات الـتدريـب، والـمضامـير الصحـراويـة والإسـفلتية الـمخصصة لـعشاق ريـاضـات السـيارات، والأنشـطة الـترفيھـية الـمائـية والـثلجية، وأنشـطة الـمغامـرات فـي الـھواء الـطلق، وتـجارب الـسفارى والاسـتمتاع بـالـطبيعة، فـضلاً عـن تـوفـر الـفعالـيات الـتاريـخية والـثقافـية والـتعليمية، وسـيحتوى المشـروع كـذلـك عـلى مـراكـز تـجاريـة، ومـطاعـم، ومـقاهي، وفـنادق، ومـشاريـع عقارية، وخدمات تلبي تطلعات كافة فئات المجتمع.

مما يذكر أن شـعار "الـقديـة" قـد تـم تـصميمه بـشكل عـصرى مـكون مـن سـلسلة مـن الخـطوط الـمرصـوفـة بـجانـب بـعضھا بـألـوان مـختلفة، بـوحـى مـن جـبال طـويـق، الـمنطقة الـجبلية الـفريـدة الـتى سـتحتضن ھـذا المشـروع الضخـم. وتـعكس ھـذه الخـطوط الإمـكانـات الـواعـدة للشـباب الـسعودى، فى حـين تشـير مجـموعـة الألـوان الـنابـضة بالحيوية إلى أن المشروع يمثل جميع أطياف المجتمع السعودى المتنوع على اختلاف قدراتھم ومواھبھم.

وتـكمن رؤيـة مشـروع الـقديـة فـى تـحويـله إلـى وجـھة تـرفيھـية حـضاريـة بـارزة ومـقر حـيوى لـلنشاطـات والاسـتكشاف والـتفاعـل الاجـتماعـى فـى الـمملكة الـعربـية الـسعوديـة، ويحـظى المشـروع بـدعـم صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة، وسـيتم بـناؤه عـلى مـسافـة تـبلغ 40 كـيلومـتراً مـن وسـط الـعاصـمة الـريـاض، بـمساحـة إجـمالـية قـدرھـا 334 كـيلومـتراً مـربـعاً.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة