عضو حركة فتح: الولايات المتحدة وصمة عار في جبين الديمقراطية

الجمعة، 27 أبريل 2018 09:30 م
عضو حركة فتح: الولايات المتحدة وصمة عار في جبين الديمقراطية
حركة فتح
سلمى إسماعيل

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون بجامعة غزة، وعضو حركة فتح بالقاهرة، إن المسيرات التي جرت على مدار الخمس أسابيع الماضية، خلال التظاهرات السلمية لتعبير عن رفضهم لاستمرار هذا الاحتلال وعن حقهم إلى العودة ورفضهم لقرار الإدارة الأمريكية بالعودة إلى القدس، إلا أن هذه الجمعة تميزت بحالة من اليستهداف المباشر إلى طاقم الأطباء والصحفيين، فقد ارتفعت حالات الإستشهاد إلى 3 شهداء، و350 إصابة.
 
وأكد «عضو حركة فتح» لـ«صوت الأمة» أن هناك حال من المواجهة الحقيقة والصمود من الشباب الفلسطيني الثائر، الذي أنطلق لإزالة السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، فقد عبر 3 شهداء اليوم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام67، و1948، مشيرًا إلى مواجهة قوات الإسرائيلية بصدور عارية هو تعبير جدير ويحمل مضمونا كبير بأن هذا الشعب لا يهدأ ولا يستكين حتى ينال حقوقه، وهو ما يتطلب وجود حالة من الرد والموقف الدولى الحقيقي المساند إلى الدولة الفسطينية بعيدا عن حالة الغطرسة الصهيونية والغطاء القانونى الذي توفره الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وأشار أستاذ القانون بجامعة غزة، إلى الشباب الفلسطيني يتحدى الغازات السامة، والرصاص الحى وغيرها من التجاوزات العارمة في حق الفلسطينين في سبيل إسترداد الحقوق الفلسطينية، هذا في ظل ما يمارسه الاحتلال في التستر خلف ساتر ترابي وأسلحة نارية وقنابل الغازات.
 
وأوضح جهاد، إلى أنه حتى اللحظة لم يكن هناك تدخل دولي حقيقي، فحين استمعنا إلى حديث مجلس الأمن أمس، نجد جميع المشاركين تحدثوا عن الأزمات الإنسانية ولا أحد تحدث عن السبب المثمل في الاحتلال الصهيوني، لافتًا إلى أنه لا يتم البكاء على الوضع الإنساني إلا أنه لابد من وضع حل سياسي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق