برلمانية تونسية تطالب بتعزيز دور المرأة في محاربة الإرهاب.. وتصفها بخط الدفاع الأول

الأحد، 29 أبريل 2018 12:24 م
برلمانية تونسية تطالب بتعزيز دور المرأة في محاربة الإرهاب.. وتصفها بخط الدفاع الأول
الجلسة العامة للجمعية العمومية للاتحاد من أجل المتوسط

طالبت ليلى الشتيوى، عضو البرلمان التونسى، بالاهتمام بدور المرأة فى مكافحة ومحاربة التطرف والإرهاب، مؤكدة أنها خط الدفاع الأول لحماية الدولة.

جاء ذلك فى كلمتها خلال الجلسة العامة الـ (14) للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة فى مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة الدكتور على عبد العال ـ رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية .

وقالت "الشتيوى": "خلال دورة 2017/2018، عقدت لجنة حقوق المرأة اجتماعين، الأول فى القاهرة 29 مارس، والثانى بالأمس، وتبادلت وجهات النظر حول موضوع دور المرأة فى مكافحة الإرهاب فى الشرق المتسوط، والتصدى للنزاعات المسلحة، وكذلك فى التصدى للهجرة غير الشرعية، وانتهت إلى تقديم  توصيات هامة".

وأضافت "الشتيوى"، أن معيار تقدم كل بلد هو مشاركة المرأة فى صنع القرار السياسى، وأن يكون لها دور رئيسى فى محور حماية المجتمع، وأنه لم ينجح أى مجتمع مهما كان شأنه فى الدفاع عن أمنه إلا إذا كان للمرأة دور، وأن تمثل المرأة دور كيير فى محاربة التطرف والإرهاب فى المجتمع، وتعمل على حماية أطفالها من الفكر المنحرف، بجانب دورها فى مؤسسات المجتمع المدنى التى تدعو للسلام، والنساء جزء رئيسى فى الحرب ضد التطرف لكنها فى كثير من الأحوال لا تشارك بشكل كافى.

وأشارت إلى ضرورة تعزيز دور المرأة فى هذا المجال، وإلقاء الضوء على مساهمتها ودورها الحيوى والديناميكى فى مواجهة التطرف والإرهاب، لافتة إلى أن اللجنة حاولت تسليط الضوء على جوانب الموضوع والخروج بمشروع توصيات تساهم فى تعزيز دور المرأة فى هذا المجال، مستطردة: "كيف نجعل دور المرأة ظاهرا على مستوى الأسرة والقطاع الخاص والحكومى وقطاع الأمن والقانون، ومن ناحية أخرى المرأة لها كثير من التأثرير على المرأة الأخرى والشباب ضد التطرف، وتعزيز وعى المجتمع وقدرته على التمساتك ضد التطرف، وتعلم سبل التصدى لخطاب الجماعات المتطرفة".

وأكدت ضرورة التنسيق بين الدول الأورومتوسطية وتبادل المعلومات والبيانات والتعاون لمحاربة التطرف والإرهاب، ومعرفة ما هى الآليات التى تجعل المرأة عنصرا فاعلا فى عملية التنسيق، ويجب نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية فى المدارس والجامعات من خلال مشاركة رجال الدين والشيوخ والنساء فى هذا المجال وتحسين أساليبه، وكيف يمكن للنساء المتطرفات السابقات الإسهام بجهود فى منع التطرف ومخاطبة الفتيات والنساء مباشرة باستخدام وسائل التواصل المجتمعى للرد على وسائل الإرهابيين والرد على جرائمهم وأفعالهم وتقجديمهم النساء كحلول سحرية لمشكلهتم".

وشددت عضو برلمان تونس، على ضرورة الإقرار بالأدوار المهمة والمتنوعة التى تطلع بها المرأة فى محاربة الإرهاب، حيث تمثل خط الدفاع الأول عن المجتمع والتصدى لهذه الظاهرة، ولها دورا فاعلا فى مجال الوقاية، والتركيز على تدريبها لتعرف وسائل محاربة التطرف، التركيز على أهمية نشر ثقافة التسامح والاعتدال  وخطاب القائمين على هذه المؤسسات وحماية الأطفال والنشىء من التطرف، والدعوة إلى إدماج النساء فى الاستراتجيات والسياسات والبرامج المتعلقة بمكافحة التطرف، وضمان أمن النساء والفتيات المشاركة فى مكافحة التطرف، والدعوة إلى العناية بالمرأة فى البلدان الأفريقية وتقديم المساعدة لها حتى لا تكون فريسة للتتنظيمات الإرهابية بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والدعوة إلى مزيد من التسيق بين الدول الأورومتوسطية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق