"منال" للمحكمة: زوجى بيخونى مع صحبتى ويرفض النفقة علينا

الجمعة، 04 مايو 2018 06:00 ص
"منال" للمحكمة: زوجى بيخونى مع صحبتى ويرفض النفقة علينا
محكمه الاسره
أمين قدرى

داخل محكمة الأسرة  قصص وروايات كثيرة نشاهدها يوم بعد يوم وتختلف كثيرا عن الحياه خارجها، فالصراعات والخلافات بين الأزواج كثيرة ومتعدده، وتأخذ شكل من أشكال الصراعات التى لم نشاهدها من قبل، فكل زوجة عندما تلجأ لمحكمة الأسرة تقرر أن تنتقم من زوجها علي طريقتها الخاصة.

 

ووقفت "منال.ح.ى"  تبكى على حظها العسر، داخل أروقة محكمة الأسرة بالقاهره الجديدة، لترفع دعوى خلع ضد زوجها بعدما اكتشفت خيانته لها مع إحدى صديقتها علاوة على أنانيته ورفضه للنفقة عليها هي وأبنائها.

 

وتبين من أوراق الدعوى رقم 286 لسنة 2018 بالقاهرة الجديدة، التى أقامتها الزوجة للمحكمة ضد زوجها بعدما اكتشفت خيانته لها مع إحدى صديقاتها على أنانيته ورفضه للنفقة عليها هي وأبنائها، ولم أصدق أو أتخيل حتى ما سمعته وتاكدت من خيانته، فكانت صدمة بالنسبة لي فتقدمت بدعوى الطلاق.

 

وقالت "منال. ح.ى" 40 عاما: نشأت بيننا قصة حب شهدها الجميع، وأثمرت عن علاقة طيبة واتفقنا خلالها بأن نكمل حياتنا معا بعد التخرج من الجامعة، وقد تقدم لخطبتي، وواجهنا الكثير من التحديات، وبعد الانتهاء من تجهيز الشقة وتفاصيل الزواج تم عقد القران وسط الأهل والأقارب دون فرح نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها الزوج حتى أتممنا الزواج.

 

وبعد الأيام الأولى من الزواج، تحول إلى شخص آخر لا أعرفه، حيث لاحظت عليه شرودة الدائم وعزلته وحبسه لنفسه داخل غرفته دون سبب بالساعات وأحيان بالأيام حتى دفعني فضولي لأعرف السبب ولكنى لم أستطع معرفة السبب.

 

وأضافت "منال": صبرت وتحملت لعل أجد السبب وراء تغيره الذى بدأ دوما فى سبه لى بسبب وبدون سبب، وحبسه لي ولأولاده علاوة على رفضه لأن يتحدث معي او حتى ينام معنا في غرفتنا، علاوة على أنانيته في كل شيء وعدم تحمله المسئولية.

 

وأكدت "منال" سئمت علاقتي معه ونهره لى باستمرار ففكرت ان اذهب لأمي حتى اغير من طبيعة العلاقة التي تحولت الى ملل وتركت لبيت يومين لاعود بشوق له ولبيتي واذ بي افاجئ بوجوده مع المراءة اخرى غيرى وللأسف كانت جاراتي وصديقتي مما جعلني على الفور اتوجه الى القسم لاحرر واقعة الزنا بمحضر رقم 4667 لسنة 2014 وبعدها توجهت الى المحكمة لارفع دعوى زنا وقد حملت رقم 286 لسن 2018 من امام محكمة القاهرة الجديدة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة