برنامج جودة الحياة 2020.. نقلة تاريخية للسعودية برعاية "محمد بن سلمان"

الخميس، 03 مايو 2018 09:07 م
برنامج جودة الحياة 2020.. نقلة تاريخية للسعودية برعاية "محمد بن سلمان"
الامير محمد بن سلمان
كتب أحمد عرفة

 

كشفت صحف سعودية، عن إطلاق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برنامجا لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة في السعودية، تحت اسم "جودة الحياة 2020".

 

صحيفة "سبق السعودية، أكدت أن برنامج جودة الحياة 2020 الذي أطلقه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، تضمن عشر مبادرات تشكل نقلة تاريخية نحو جودة الحياة، حيث تطرقت إلى جوانب شاملة في الرياضة والثقافة والتعليم والفنون والاستثمار، موضحة أن هذه المبادرات المحورية تكشف حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة واحتياجات المواطنين والمقيمين من كافة الجوانب الحياتية، بالإضافة إلى دفعها عجلة الاقتصاد السعودي ونمو الإيرادات غير النفطية، ومما ينتج عنه توفير الفرص الوظيفية.

 

وأضافت الصحيفة السعدية، أن هذه المحاور تتضمن مع المرتكزات الأساسية التي تسهم في تنفيذها على الواقع بجودة عالية، كتطوير البنى التحتية القوية في المملكة، وتأمين الخدمات الشاملة للسكان لتلبية احتياجاتهم المعيشية، حيث تتمثل المبادرات المحورية في إنشاء جزيرة للفنون والثقافة في جدة وافتتاح مواقع ثقافية -بحيث تشمل المسارح والمعارض الفنية والمكتبات- في كافة أرجاء المملكة وتطوير حصص فنية في المدارس للطلبة والطالبات لتشمل الفنون المختلفة، وبناء مجمع الفنون الملكي وإطلاق قطاع السينما وتعزيز المشاركة الرياضية للطالبات على النطاق المدرسي، وإقامة واستضافة فعاليات رياضية عالمية، وكذلك مبادرة الأماكن النشطة ومبادرة إنشاء مرافق نمط حياة عالية المستوى في مشاريع الإسكان التنموية ومبادرة التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار لتعزيز وتطوير فرص الاستثمار.

 

وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن برنامج جودة الحياة 2020 الذي أطلقه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يهدف إلى إنشاء 7 مدن ترفيهية 2 منها كبيرة و 5 صغيرة ويدعم البرنامج العروض والفنون الاستعراضية بتوفير 45 داراً للسينما وفي مجال الثقافة والفنون سيتم زيادة عدد المتاحف 56، كما سيتم إنشاء مدينة مائية وزيادة عدد المسارح إلى 26 وإنشاء 9 حدائق للحيوانات والأسماك والنباتات وإنشاء مراكز للترفيه العائلي بهدف تحسين المناخ الترفيهي العائلي، إلى جانب دعم الألعاب الرقمية وزيادة المهرجانات والفعاليات والحدائق العامة والرياضات التنافسية والترفيهية والفعاليات الحية والرياضات الخطرة والمغامرات، فيما لا يشمل ذلك كافة أشكال الإنفاق الرأسمالي في المشروعات الكبرى ذات الصلة، مثل مشروع القدية، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع بوابة الدرعية، ومشروع جدة التاريخية، ومشروعات الهيئة الملكية لمحافظة العلا وغيرها، إضافة إلى جميع المشروعات ذات الصلة التابعة للقطاع الخاص، والتي يصل إجمالي الاستثمارات فيها إلى أكثر من 86 مليار ريال.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة