قطر تعبث في لبنان.. أموال الحمدين سلاح حزب الله للاستحواذ على برلمان بيروت

الخميس، 10 مايو 2018 03:25 م
قطر تعبث في لبنان.. أموال الحمدين سلاح حزب الله للاستحواذ على برلمان بيروت
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

لم يكن فوز حزب الله ، في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، التي أجريت مطلع الأسبوع الجاري صدفة، بل كان لإيران وقطر دور كبير في دعم مرشحي أنصار حسن نصر الله، كي يتمكنوا من حصد أكبر عدد من المقاعد في برلمان بيروت.

 

المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، كشف الدور القطري في تلك الانتخابات اللبنانية، وتمويل تنظيم الحمدين لمرشحي حزب الله، لتحقيق تقدم في تلك الانتخابات.

 

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن المتحدث باسم المعارضة القطرية، تأكيده أن فوز حزب الله وحلفائها في الانتخابات اللبنانية، دليل صارخ على مدى تغلغل النفوذ الإيراني المدعوم بالمال السياسي القطري في لبنان، مشيرا إلى أن المعادلة السياسية اللبنانية شديدة التعقيد، وصيغة المحاصصة الطائفية البغيضة لا تزال السبب في تفجير الخلافات السياسية وعدم الاستقرار في شتى المحاور، ولكن ذلك لا يعني ترك المجال لحزب الله وميليشياته الطائفية للهيمنة على المشهد السياسي.

 

وأوضح المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين المسيطر على مقاليد الحكم في قطر يقامر بالبلاد في لعبة شديدة الخطورة، وسترتد عليه في المستقبل المنظور، محذرا أن العبث في الساحة اللبنانية له تبعات كبرى على الاستقرار في بقية دول المنطقة، ويؤثر بصفة خاصة على منظومة الأمن القومي العربي المهتزة. 

 

ولفت المتحدث باسم المعارضة القطرية، إلى أن التصرفات غير المسؤولة لتنظيم الحمدين الذي اختطف الدولة في قطر، وضرب عرض الحائط بأبجديات التعامل بين الدول، بالتدخل المباشر، والرشاوى وتجاوز القنوات الرسمية، والتصرفات الفجة، دليل على أننا نتعامل مع نظام غير ناضج أخلاقيا ومتخبط سياسيا، موضحا أنه لا حل إلا بذهاب النظام بالطريقة التي يرتضيها الشعب القطري.

 

كما كشف المتحدث باسم المعارضة القطرية، عن تحركات قطرية لرفع دعاوى قضائية في الخارح ضد عدد من الشخصيات المحسوبة على المعارضة القطرية.

 

ولفت المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أنه تم رصد تحركات لشبيحة النظام القطري في لندن يحاولون شراء شهادات زور وشراء ذمم لأشخاص وذلك لرفع قضيه عليه في بريطانيا، ومستميتين بالبحث عن مقره السكني وصورة جوازه الحالي، متابعا: هذا يعتبر اعتداء على خصوصيتي وتهديد لسلامتي وتم تسجيل الوقائع وسيتم اتخاذ الاجرائات القانونيه الأزمة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق