داعش تتوعد بقطع رأس «ترامب».. هل يستهدف التنظيم الإرهابي أمريكا

السبت، 12 مايو 2018 07:00 ص
داعش تتوعد بقطع رأس «ترامب».. هل يستهدف التنظيم الإرهابي أمريكا
ترامب
كتب:حسن الخطيب

 
على مدار العامين الماضيين، الذي قضاهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، خرجت من تنظيم داعش الإرهابي مالا يقل عن ثلاث تهديدات باستهداف الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديدا.
 
وبصفة خاصة بعد العملية الأمنية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظيم الإرهابي بمعاقله في العراق وسوريا، ونجاح القوات الأمريكية مع العراقة في تطهير اغلب ارض العراق من التنظيم الإرهابي، بالإضافة للمحافظات السورية الواقعة على الحدود مع تركيا.
 
ومن تلك التهديدات التي اعلنها التنظيم الإرهابي، في حق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب توليه منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أرسل التنظيم الغرهابي رسالة له، عبر منصاته الإعلامية، يتوعد فيها الولايات المتحدة الأمريكية، ويتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
وبعد هذا التهديد الذي بعثه داعش ترامب، وقعت بعض الأعمال الإرهابية، والس استهدفت أماكن عديدة في مختلف أنحاء نيويورك، وصنفت تلك الاعتداءات بأنها إرهابية، بعدما أعلن "داعش" مسؤوليته عنهما، وقد نال نيويورك نصيب الأسد من تلك العلمليات، أما الأخريات فقد استهدفت عدة ولايات منها منهاتن.
 
أما المرة الثانية فقد كانت في سبتمبر من العام الماضي، حيث هدد تنظيم داعش"الإرهابي عبر أحد مقاتليه، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات جديدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظهر في مقطع الفيديو الذي بثه التنظيم، ونشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، أحد مقاتلي التنظيم، حاملا سكينا، ويبدو من لكنته أنه بريطاني، متوعدا، ترامب بضربات في العمق الأمريكي واصفا إياه بفرعون العصر. 
 
وقال المقاتل الداعشي الذي كان يقف الى جانب مدفعٍ رشاش، موجها حديثه لترامب، قائلا: "رسالة الى فرعون العصر.. إن كانت عيناك على الرقة والموصل، فإن أعيننا على القسطنطينية وروما. بإذن الله سنذبحكم في عقر دياركم"، ويعتقد أن الفيديو تم تسجيله في الرقة، التي كانت عاصمة داعش في سوريا بعد أن استولى التنظيم الإرهابي على المدينة واصبحت معقلا له.
 
وفي اعقاب التهديد الثاني وقعت عدة أعمال إرهابية، منها حادث الدهس وإطلاق النار الذي وقع في أكتوبر الماضي، في منهاتن، وراح ضحيته أكثر من عشر أشخاص، وإصابة 12 آخرين، بجوار نصب 11 سبتمبر، وقد أعلن التنظيم الإرهابي عن مسؤوليته حول الحادث.
أما المرة الثالثة التي توعد فيها تنظيم داعش الإرهابي ترامب، فقد كانت في اعقاب إعلانه القدس عاصمة للكيان الصهيوني، حيث نشرت مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي مقطع فيديو بعث فيه أحد عناصره برسالة تهديد إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
 حذر المسلح المدعو أبو صالح الأمريكي، وهو من أصول إفريقية، الرئيس الأمريكي باللغة الإنجليزية من أن "الحرب على الإسلام" التي شنها البيت الأبيض جعلت الولايات المتحدة أكثر ضعفا، مشددا على أن ترامب دخل البيت الأبيض بفضل "خطابه الصليبي"، متهما الرئيس الأمريكي الذي وصفه بـ"كلب الروم" بالحقد على الإسلام.
 
وقال الداعشي في رسالته لترامب: "أنت لا تحرر المدن إنما تدمرها بغاراتك الجوية لأنك أجبن من أن تحاربنا على الأرض، وأنت الآن تشهد انتصارك الزائف، فإن حربك على الإسلام جعلت بلادك أقل أمنا وأغرقت شعبك في الفوضى".
 
وناشد تنظيم «داعش»، المسلمين الأمريكيين تنفيذ هجمات جديدة على أراضي الولايات المتحدة، داعيا إلى استغلال سهولة الحصول على أسلحة نارية في الولايات المتحدة.
 
وفي أعقاب التهديد وقع انفجار ضخم هز أرجاء نيويورك، في نهاية العام الماضي، حيث وقع إنفجار ضخم قرب سلطة الموانئ في منهاتن بنيويورك، ولكن الإرهابي منفذ العملية لم يصل هدفه.
 
ومنذ ساعات قليلة خرج من تنظيم داعش الإرهابي، تهديد جديد يعلن فيه شن هجمات إرهابية جديدة على الولايات المتحدة، وظهر في المنشور الرئيس دونالد ترامب جاثيا على ركبتيه مرتديا بدلة سجن برتقالية، ومن خلفه مقاتل تابع لتنظيم داعش على وشك أن يضرب رقبته، وفي الخلفية تظهر صورة لمدينة نيويورك وهي تحترق.
 
ويتوعد التنظيم الإرهابي أمريكا في المنشور ويكتب "الحرب لم تنتهي، وسوف تنهزمون بأمر الله" ويسخر المنشور من الجهود التي تبذلها أمريكا في العراق وسوريا ليدعي أنها تتخبط بسبب خطة ترامب الفاشلة.
 
وقد تم اعتراض المنشور الذي يحمل عنوان "صبرًا أمريكا" من على موقع المراسلة المشفر التليجرام، وجاء في المنشور رسالة بالإنجليزية بها أخطاء من الناحية اللغوية تسعى لنشر الخوف، وفيها: "صبرًا أمريكا، إن الحرب لم تنتهِ وأنتم لم تفوزوا. بأمر الله سوف تنهزمون، وما عليكم سوى الانتظار، فسيوفنا لم تنكسر وقوانا لم تخر وعزمنا لم يلن وقد أصبحنا أقوى بفضل الله وقد أصبحتم أضعف. سوف نسير بخطوات ثابتة ولكنكم تتخبطون في خطة ترامب."
 
وقبيل هذا التهديد المباشر، قام التنظيم بنشر صور أخرى يتوعد فيها الرئيس ترامب منذ أسبوعين، بالقتل في مدينة سياتل، حيث ظهر ترامب مقيد اليدين جاثيًا على ركبتيه أيضًا ومهددًا ببندقية موجهة إلى رأسه وقد كُتب على الملصق: "قريبًا ستحل المصائب بأرضكم حتى تمتلء بالجماجم المتفحمة."
 
وقد اكدت بعض الماكز العاملة في مجال مكافحة التطرف، وعلى راسها مررصد الأزهر الشريف، على عجز التنظيم وعدم قدرته على تنفيذ هذا النوع من العمليات وذلك نظرا لفقد التنظيم الكثير من قدراته العسكرية والمالية وانحسار المساحات التى كان يسيطر عليها فى سوريا والعراق وعودة مقاتليه إلى بلادهم وصعوبة الأهداف التى يعلن داعش قدرته على تهديدها وإلحاق الضرر بها.
 
لكن في المقابل، ونظرا للأعمال الإرهابية التي جرت في أعقاب التهديدات، تظل قيد التنفيذ، سواء في اعقاب التهديد، أو بعده بشهور قليلة، وهو ما تأكد خلال التهديدات السابقة التي كان يرسلها، وتقع في أعقابها هجمات إرهابية في أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

تعليقات (1)
السقوط معا لميليشيات الحوثي الإيرانية وقيادات أيرانية ومسلحي تنظيم القاعدة و داعش
بواسطة: سعد محمود الفرام
بتاريخ: السبت، 12 مايو 2018 09:00 ص

هزائم و انكسارات وفرار أعداد كبيرة من ميليشيات الحوثي الإيرانية وسقوط قيادات حوثية و أيرانية بأعداد كبيرة في مختلف الجبهات ، و تحرير منطقة كهبوب الجبلية الواقعة بين محافظة تعز و محافظة لحج ، و مديريتي حيس والخوخة و أجزاء كبيرة من مديريتي الجراحي والتحيتا وزبيد والحسينية والمراوعة في محافظة الحديدة ، و تحرير مناطق موزع والبرح ومفرق المخا ومفرق الوازعية و معسكر "العمري" غربي محافظة تعز ، وسقوط أعداد كبيرة من مسلحي تنظيم القاعدة و داعش .

اضف تعليق


الأكثر قراءة