الدوريان.. ملكة الفواكه الماليزية: «طعم الجنة ورائحة جهنم»

السبت، 12 مايو 2018 12:00 م
الدوريان.. ملكة الفواكه الماليزية: «طعم الجنة ورائحة جهنم»
رضا عوض

حالة من الذعر أصابت السلطات الاسترالية، بعد أن انتشرت شائعة وجود تسرب لمادة كيمائية، داخل مكتبة معهد رويال ميلبورن للتكنولوجيا، إلا أنهم اكتشفوا بعد الفحص أنها كانت بسبب فاكهة «دوريان» أكثر الفواكه ذات الرائحة الكريهة في العالم.

الغريب أن فرقة مكافحة الإطفاء في ملبورن، تلقت تنبيها بشأن خطر كيميائي، وقالت إدارة الإطفاء إن رائحة الغاز انتشرت في مكتبة الحرم الجامعي، وتم إرسال فريق مواد خطرة إلى الموقع للتحقيق في «المواد الكيميائية الخطرة المحتملة» المخزنة في المبنى.

ووسط مخاوف من تسرب غاز، أجلت الشرطة حوالي 500 طالب ومعلمة من المكتبة، وبعد بحث شامل، حدد رجال الإطفاء أن الرائحة لم تكن غازًا كيميائيًا، بل رائحة ناتجًة من فاكهة دوريان متعفنة.

 

وتقدم صوت الأمة تقدم معلومات عن ثمرة الدوريان، هي: 

- «الدوريان» تأتي من لغة الملايو الأربع، وتعني (شوكة) وتسمى بملكة الفواكة.

- شجرة الدوريان (durian) كبيرة نسبيًا، ويبلغ طولها من 25 إلى 50 مترًا، تبعًا لنوعها وتكون أوراقها دائما خضراء.

- وتزن عادة كيلو جراما واحدا إلى ثلاثة أرطال.

- يختلف توقيت الأثمار من شجرة لأخرى حسب النوع.

- يكون موسم الدوريان من يونيو وحتى أغسطس.

- وتنمو في مناطق جنوب شرق أسيا خاصة في ماليزيا وأندونيسيا وسنغافورة وتايوان وتايلاند.

- يطلقن عليها اسم «طعم الجنة ورائحة جهنم» لكون رائحتها قوية وكريهة جدا ولكنها تتميز بمذاق مميز وحلو.

- يتراوح لون قشرتها من الأخضر إلى البني تبعا لنوعها، في حين يكون اللب أصفر شاحبا يميل إلى الحمرة.

- تعد من أغرب الفواكه في العالم.

- لها لب أصفر يتواجد داخلها على شكل فصوص كبيرة بحجم الموز.

- بذورها تحمص وتؤكل مثل البندق، كما يمكن تخزين هذه الفاكهة مثلجة او تجفف لتباع في غير مواسمها.

- يتم إنتاج الزهور في مجموعات كبيرة وعلى فروع مباشرة على الجذع.

- بعض الأنواع يمكن أن تنتج الثمار بعد أربع أو خمس سنوات.

- الدوريان تنمو على أشجار شاهقة ضمن الغابات الاستوائية، وتكون على شكل كرة بحجم كرة القدم تقريبا.

- الثمرة لها قشرة قاسية تغطيها نتوءات مدببة، أما داخلها فيرقد لب الفاكهة والذي يكمن فيه سر العلاج.

- يأخذ شكل جنين الإنسان ذا لون أصفر «ملمس طري» للغاية مع طعم لاذع.

- هناك من يعشقون طعمها ورائحتها وهناك من يجدونها ذات رائحة كريهة، لدرجة أن يتم وضع لافتات لمنعها في الفنادق والمطارات.

-  قد يكون تصنيفها من ضمن الفواكه الاستوائية «أمرا عاديا»، وأيضا قد يكون انتشارها واحتفاء الناس بها، وبيعها وتناولها بشغف في الأسواق والأحياء والطرق في مختلف أنحاء ماليزيا «أمرًا عاديًا».

- حجمها المتوسط كحجم فاكهة البطيخ تقريبا.

- في بعض الأحيان يصعب فيها حملها.

- ظاهرها أخضر اللون ذو الأسنان المدببة، وباطنها فاقع الصفار بالأمر «المألوف والعادي».

- رائحتها النفاذة وهو ما حظر تناولها ونقلها في الفنادق ووسائل النقل العامة كالطائرات والقطارات والباصات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة