«السجادة الحمراء» تكشف لماذا فقد «مهرجان كان» بريقه هذا العام
الأحد، 13 مايو 2018 03:54 م
يعد مهرجان «كان» من المهرجانات المهمة حول العالم، لكن ما حدث هذا العام أظهر تراجعا كبيرا على غير العادة بالمهرجان؛ بعدما فقد بريقه تدريجيا، إضافة إلى عدم وجود المخرجين الأمريكان والمنتجين، الذين اكتفوا بالاهتمام والتواجد بحفل الأوسكار، و الابتعاد عن مهرجان كان.
رئيس المهرجان هذا العام، هو الآخر أظهر تراجع الاهتمام بـ «كان»، حين رفض المشاركة بأي أفلام ورفض أن يكون أول مشاهديه على «الكروازت»، أما عن المشاركات من بلجيكا فلم يتواجد أي أحد، غير فيلم «خارج المنافسة».
رئيس المهرجان بدوره، رفض التقاط الضيوف أي صور «سيلفي» على السجادة الحمراء، مخالفا بذلك كل ما كان متبع في الأعوام السابقة، فالسجادة الحمراء كانت دائما وسلة لالتقاط الصور التذكارية، وأيضا وسيلة بعض الفنانين لجذب الأضواء نحوهم.
افتتاح المهرجان بفيلم إسباني على غير العادة، عزز من موقف الآراء المنتقدة للمهرجان هذا العام، خاصة وأن العادة جرت على افتتاحه بالفيلم الفرنسي على أن تقوم بنلاب كروز بافتتاح المهرجان لأنها بطلة الفيلم.
ليس هذا وحسب، بل أن تواجد كيت بلونشات للمرة الرابعة على التوالي، دليل على إفلاس النجوم الذي بات يعاني منه مهرجان كان، نظرا لعدم تواجد أي شخصية عالمية أخرى تمثل المهرجان حتى من فرنسا.
مهرجان كان هذا العام فقد بريقه لأسباب كثيرة، إضافة إلى الأعداد غير المعروفة عالميا من المخرجين والمنتجين، ليبقى سر عزوف النجوم عن المهرجان لغزا كبيرا.
