فيديو نادر لـ«زينات صدقي».. صانعة البهجة تنتظر معاش الحكومة

الإثنين، 14 مايو 2018 10:09 م
فيديو نادر لـ«زينات صدقي».. صانعة البهجة تنتظر معاش الحكومة
زينات صدقي
علاء دياب

حكايات مأساوية عاشها فنانون الزمن الجميل رغم ما صبوه فى نفوس الجمهور من ابتسامات مشرقة وذكريات خالده لجمهورهم فى مشهد نادر للفنانة الكوميدية زينات صدقى أثناء تكريمها من قبل الدولة ومنحت معاشات استثنائية لهم فى عام 1981.

ورغم ظهور "زينات فى حفل التكريم وحرصها على الحضور برفقة زملائها الى انها ظهرت حزينه عكسهم وعند إذ بدأ الحوار معها عن ما الذى يشغل بال زينات صدقى. فكان السؤال كالآتى: "مدام زينات سرحانة في إيه"، لتجيبها: "في الدنيا".

 ومن ثم عبرت "زينات"عن سعادتها بتخصيص معاش استثنائي لها، وهو الامر الذى تترك فى ذهنها لتعود الى طفولتها وهى صاحبة 15 عاما بعد ان تركت بيت اهلها والامر الذى دفعها لتذكر ما حدث لها من جانب عائلتها، وفور معرفتها بوجود كاميرا أثناء الحوار وجهت حديثها إلى اهلها عبر الكاميرا وتقول منفعلة: "أنا كنت عايزة قرايبي اللي كانوا اتبروا مني لحد دلوقتي.. هما عندهم تليفزيونات وأكيد شايفني"، وتابعت: "اللهم انصر الفنانين على أهاليهم اللي هما ما بيعترفوش بالفن".

ثم استكملت حديثها: "نفسي يشوفوني عشان يعترفوا بيّا، عشان من القلب كده يقولوا زينات قريبتنا"، لتقاطعها "الاعلامية" قائلةً إنه طالما الدولة تكرم الفنانين بكل تأكيد سيفخر الأفراد بكون قريبه ينتمي لذلك المجال يبقى ليه فنان بيؤدى رسالة فى المجتمع ، إلا أن "زينات" أغلقت الحديث في هذا الشأن: "لا هما مالهومش دعوة بالكلام ده".

فيما أكدت "زينات" عن مدى عشقها للفن وما تقوم به من أدوار رغم كبر سنها فى ذلك الوقت ووصولها الى سن 61 صرحت بانها ما زالت قادرة على ابراز دورها فى الفن وتقديم كل ما يطلب منها ولكن لابد من مراعاة سنها.

وعندما توجهت الاعلامية بالسؤال عن روحها الكوميدية هل ما زالت تحتفظى بها "مدام زينات هل ما زلتى بنفس روح الكوميديا والفكاهة الى عهدناها فيكى فى الافلام" لترد عليها "زينات" انا الوحيدة الى بعترف بسنى بالحق انا مولوده 4 مايو سنة 12 يعنى 61 سنة لما يكونو 81 انا مستعده اشتغل 24 ساعه فى 24 ساعة، ونفس نوع دور الأدوار إلى كنتى بتأديها الى يناسيبنى اشتغله يعنى مقدرش اشتغل بنت 12 سنة مثلاً مقصدش السن اقصد نفس نوع الدور يعنى ان شاء الله دور عفريته أنا مستعده اشتغله".

الجدير بالذكر أن الفنانة الراحلة من مواليد الإسكندرية في 4 مايو 1913، واسمها الحقيقي زينب محمد مسعد، وعملت في بداية حياتها كمونولوجست وراقصة، لكن أسرتها اعترضت على عملها في الفن، فهربت منهم إلى الشام وتحديدًا لبنان مع صديقتها خيرية صدقي، وحملت اسمها وأصبح زينب صدقي، حتى التقت بالفنان نجيب الريحاني الذي مد لها يد العون وضمها إلى فرقته وسماها زينات، منعًا للخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق